أخبار

منظمة الصحة العالمية تغلق مرافقها الصحية في السودان

نعيمة القصير- أرشيفية

 

الخرطوم: الجماهير
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس إغلاق 11  مرفقاً صحياً بالسودان، فيما ينتظر 49 مرفقاً ذات المصير، بسبب نقث تمويل البرامج الصحية في السودان، وحذرت المنظمة من أن ينعكس تأثير الخطوة على  نحو مليون شخص بالسودان.
وقالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة المنظمة في السودان:” إنه على الرغم من أن وزارة الصحة السودانية،انخرطت تماما في إيجاد حلول للاستمرارية، نعترف بشكل جماعي بأن هناك حاجة إلى الأموال لمواصلة دعم العيادات في المناطق النائية التي توفر للناس الخدمات الصحية خلال هذه الفترة الانتقالية”.
 وأشارت القصير  إلى أنه من المرجح أن يتزايد خطر انتشار الأوبئة، في ظل اضطرار الناس إلى السفر لمسافات طويلة للوصول إلى خدمات الرعاية الصحية المتاحة.
وقالت المنظمة في بيان صحفي أمس، إن بين المتأثرين 323 ألف امرأة في سن الإنجاب والأطفال دون سن الخامسة الذين سيفتقرون إلى الرعاية الصحية.
وأكدت أن أعداد المتأثرين مرشحة للتفاقم بسبب تدفق اللاجئين الكبير على البلاد، وأن ما يقدر ب 769 ألف شخص إما تأثروا أو قد يتعرضون للخطر نتيجة إغلاق المرافق الصحية.
وحذرت من أن  إغلاق المرافق الصحية، سيزيد من  مخاطر تفشي الأوبئة القائمة بسبب محدودية فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية بين النازحين والمجتمعات المضيفة.
ومن النتائج الفورية لإغلاق المرافق الصحية، انخفاض خدمات التحصين والرعاية للأمهات والأطفال، وتزايد خطر انتشار الأوبئة، وزيادة معدلات الاعتلال والوفيات.
وتحتاج منظمة الصحة العالمية لحوالى 7 ملايين دولار لتشغيل العيادات التي تدعمها، واكثر من نصفها موجود في دارفور.
ويشهد الإقليم مترامي الأطراف في غرب السودان منذ 2003 نزاعا داميا.
وتفيد تقديرات الامم المتحدة ان 300 الف شخص قتلوا في المعارك و2,5 مليون نزحوا بسبب القتال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: شارك الخبر، لا تنسخ