الكومة: الجماهير
أكد ناظر عموم قبيلة الزيادية، عبدالله آدم جزو، الجمعة، أن الطيران الحربي التابع للجيش استهدف مدينة الكومة بولاية شمال دارفور بغارات جوية عنيفة خلفت تدميرًا واسعًا في المؤسسات العامة، وأدت إلى حرق العديد من المنازل في المنطقة.
وقال الناظر جزو، في تسجيل مصور حصلت عليه «صحيفة الجماهير»، إن الطيران الحربي استهدف مدينة الكومة عشرات المرات منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع، مضيفًا أن غاراته التي شنها أمس أدت إلى تدمير مدرسة عريقة (الفاروق الأساسية) ومحطة لمياه الشرب.
وأفاد بأن المدرسة التي استهدفها القصف هي مركز إيواء للنازحين في مدينة الكومة.
يأتي ذلك، عقب أن تجدد قصف الطيران الحربي التابع للجيش، على مدينة الكومة بولاية شمال دارفور، حيث رمى (8) براميل متفجرة استهدفت مواقع مدنية مأهولة بالسكان، ما أدى إلى إصابة (9) مواطنين من بينهم أربعة أطفال. وحصلت «صحيفة الجماهير» على أسماء سبعة من المصابين وهم:
1/ ريم أحمد حسن (13) عامًا، إصابة في الرجل والظهر.
2/ حسن محمود جاد الرب (56) عامًا، إصابة في اليد والرأس.
3/ محمد حسن آدم (7) أعوام، إصابة في الرأس.
4/ مصطفى محمد هارون (11) عامًا، إصابة في الكتف الأيمن.
5/ محمد عبدالرحمن آدم (9) إصابة في الظهر والكتف.
6/ حسونة حامد جارالنبي (32) عامًا، إصابة في الكتف.
7/ عبود مخير محمد عيد (65) عامًا، إصابة في الصدر.
وكشف ناظر عموم الزيادية أن الغارات الجوية التي ظل يشنها الجيش باستمرار على مدينة الكومة، لم تقتل أي فرد من عناصر قوات الدعم السريع، وإنما قتلت مواطنين واستهدفت الأعيان المدنية بما فيها المدارس ومحطات المياه.
ونفى وجود عناصر قوات الدعم السريع في منطقة الكومة، متساءلًا: لماذا يستهدف الطيران مدينة لا تشهد قتالًا بين الطرفين؟.
وطالب طرفي الصراع بإيقاف الحرب فورًا، مراعاة للتدمير والخراب الذي طال العديد من المناطق في السودان.
