الخرطوم: الجماهير

كشف المتحدث باسم الحكومة الإنتقالية، وزير الثقافة والإعلام، فيصل محمد صالح، في أول تعليق رسمي، أن وفاة الشهيد بهاء الدين نوري محمد علي، حدثت بمركز تابع لقوات الدعم السريع أثناء التحقيق معه.

وشوهد الشهيد لآخر مرة يوم الأربعاء الموافق 16 ديسمبر في سوق الكلاكلة صنقعت جنوبي الخرطوم، وأشارت روايات شهود أن عربة بوكس بدون لوحات حضرت إلى المكان ونزل منها شخصين مسلحين قاما بإقتياد بهاء لجهة غير معلومة، لتتلقى أسرته اتصالاً هاتفيا يوم الإثنين الموافق 21 ديسمبر يفيد بوجود المرحوم بمشرحة أمدرمان.

وأوضح الوزير في تصريحات خاصة لـ(دارفور24) اليوم السبت، أن الجثمان نُقل إلى قسم الصافية بالخرطوم بحري ومن ثم تم تحويله لمشرحة أم درمان.

وقال إن النيابة العامة استجابت لطلب الأسرة بإعادة تشريح الجثمان وتكليف لجنة طبية من الطب العدلي برئاسة دكتور عقيل سوار الدهب.

وقالت الأسرة في بيان صحفي الخميس إن جثمان بهاء الدين وٌجد مضرجاً بالدماء وعليه آثار تعذيب، ويعمل بهاء الدين “41” فني كهرباء، وطالب بإعادة تشريح الجثمان وكشف ملابسات الحادثة.

ونقلت “دارفور24” إن تقرير التشريح الأول استبعد الشبهة الجنائية، وأشار إلى أن سبب الوفاة نزيف في المخ بسبب ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم.

وأدت الحادثة إلى تصعيد ثوري خلال الأيام الفائته حيث أغلق محتجون الشوارع بمنطقة الكلاكلة مطالبين بكشف ملابسات الحادث.