استطلاع: 89 % يرفضون تعديل دستور السودان لترشيح البشير
2017-12-19آخر تحديث 2017-12-19
8 دقيقة واحدة قراءة
الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم: الجماهير
أظهراستطلاع رأى رمزي على صفحة الجماهير بشبكة فيسبوك الاثنين، رفض (89) في المئة من المشاركين تعديل دستور السودان لترشيح الرئيس عمر البشير لولاية جديدة في العام 2020.
أما نسبة المؤيدين للتعديل فبلغت (11) في المئة .
ويسعى الرئيس المطلوب بموجب مذكرتي توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إلى إعادة صياغة الدستور والترشح لولاية ثالثة وسط معارضة مكتومة وسط حزبة ورفض القوى المعارضة.
وشارك في الاستطلاع 683 شخص، أدلوا بأصواتهم خلال 48 ساعة، 11% فقط منهم يرغبون في تعديل الدستور ومنح البشير حق الترشح ولاية ثالثة في الانتخابات المقبلة.
وخلال الاسابيع الاخيرة كشفت صحف سودانية نتائج رفض متقاربة لإعادة ترشيح البشير مرة اخرى.
ويحتاج البشير الذي وصل الحكم عبر انقلاب عسكري في العام 1989م، إلى إجراء تعديل على دستور الحزب والبلاد حتى يتمكن من ترشيح نفسه لدورة ثالثة.
ويمنح دستور السودان الانتقالي الرئيس تولي المنصب لدورتين متتاليتين مدة كل منها خمس سنوات.
وبحلول أبريل المقبل، لم يتبق دستوريا للبشير سوى سنتين من دورته الرئاسية الأخيرة، لكن جدلا علا في الآونة الأخيرة ثم تحول لتفكير جاد مطالبا بتعديل الدستور.
بينما يحتاج تعديل الدستور هذه المرة إلى موافقة “قوى الحوار الوطني” التي تشارك في الحكومة لجهة أن مخرجات الحوار نصت على اعداد دستور دائم للسودان تجيزه هيئة برلمانية منتخبة في 2020
يذكر أن أمين حسن عمر القيادي بحزب المؤتمر الوطني، أظهر في نوفمبر الماضي، معارضة لدعوات طالبت بإعادة البشير وقال: أن دستور الحزب ودستور الدولة لا يسمحان باعادة ترشيح الرئيس، واستبعد موافقته على تعديل الدستور.
وقبل انتخابات العام 2015 بأشهر، أعلن البشير في أكثر من مناسبة انه لا يعتزم الترشح للرئاسة، لكنه أذعن لقرار مؤسسات حزبه – المؤتمر الوطني- الذي قدمه مرشحا أوحدا للمنصب بينما قاطعت قوى المعارضة الرئيسية العملية الانتخابية.