الجماهير: وكالات
أفلح الجيش الليبي مساء الثلاثاء في تحرير 5 سودانيين احتجزهم تشكيل عصابي طالب ذويهم بدفع مبالغ مالية نظير الافراج عنهم.
وذكر ابوبكر ابراهيم وهو شقيق اثنين من المحتجزين لإذاعة “عافية دارفور” إن الجيش الليبي حرر الرهائن الخمسة وهم موجودون الآن بطرابلس.
وأفادت مواقع اخبارية ان القوات الامنية الليبية تمكنت من قتل أحد الجناة و القت القبض على اخرين.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة منذ يوم السبت على مواقع التواصل الاجتماعي الرهائن مقيدين ويتم ضربهم وتعذيبهم بالنار من قبل خاطفيهم الذين أجبروا ضحاياهم على مخاطبة ذويهم عبر التسجيل لطلب الفدية مقابل عدم التصفية.
وقال الصادق أحمد أحد الناشطين الذين يتابعون القضية إنه تحدث الى الخمسة اشخاص واطمأن على صحتهم.
وعاش السودانيين منذ ليل السبت الماضي في صدمة كبيرة واطلق الناشطون منهم بمختلف بلدان العالم حملة على شبكات التواصل الاجتماعي تطالب المنظمات الدولية بالتدخل.
ويحاول الاف السودانيين مع جنسيات أخرى العبور الى شواطئ اوروبا بعد الدخول الى ليبيا برا عن طريق عصابات متمرسة تنشط على الحدود الطويلة مع السودان.
واستدعت وزارة الخارجية السودانية القائم بأعمال سفارة دولة ليبيا بالخرطوم السيد علي مفتاح المحروق الثلاثاء بمقر وزارة الخارجية بشأن احتجاز مجموعة من المواطنين السودانيين داخل الأراضي الليبية في ظروف قاسية وتعرض بعضهم لمعاملة وحشية.
وأعرب القائم بالأعمال الليبي لدى الخرطوم، عن أسفه واعتذاره البالغ باسم بلاده لهذا الأمر المخجل، واصفاً إياه بأنه لا يشبه قيم وأخلاقيات الشعب الليبي.
وأوضح بحسب المتحدث باسم الخارجية أن وراء الحادثة عصابات من جماعات متفلتة تتصرف في مناطق تقع عملياً خارج سيطرة الحكومة، واعداً بنقل هذه الرسالة فوراً لحكومته.
زر الذهاب إلى الأعلى