أخبار

حرب التصريحات حول تبعية ( أبيي) تستبق زيارة سلفاكير للخرطوم

منطقة-أبيي-المتنازع-عليها-بين-السودان-وجنوب-السودان-أرشيفية.

الخرطوم : الجماهير

 

استبق وزيري خارجية السودان وجنوب السودان، زيارة رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، المرتقبة للخرطوم، بحرب تصريحات حول تبعية منطقة أبيي المتنازع عليها، وتمسك كل منهما بتبعية المنطقة الغنية بالنفط لبلاده.

 

ففي الوقت  الذي أكد فيه دينق ألور، وزير خارجية دولة الجنوب ،بأن تبعية ( أبيي) محسومة بقرارات محكمة العدل الدولية والإتحاد الافريقي، جزم وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور بأن المنطقة تتبع للسودان، وأنها “شمالية” بموجب  برتكول (مشاكوس) الإطاري، الذي وقعته الحكومة السودانية مع الحركة الشعبية لتحرير السودان في 2005، ضمن إتفاق سلام أفضى لفصل جنوب السودان وتكوين دولته المستقلة في 2011.

 

وقال غندور في تصريحات صحفية اليوم بالخرطوم، إن حديث دينق ألور  حول تبعية المنطقة لجنوب السودان، غير صحيح، لأن اتفاقية (مشاكوس)  حسمت ترسيم الحدود بين الدولتين بحدود الأول من يناير 1956م، وحسب هذه الحدود فـ(أبيي) داخل السودان، وأضاف:”مادام أن الاستفتاء المتفق عليه حسب برتوكول مشاكوس لتحديد  مصير المنطقة إما بتبعيتها لدولة الجنوب، أو بقائها في السودان لم يجري ، فأبيي شمالية”.

 

وأعلن وزير خارجية جنوب السودان، دينق ألو، عقب لقائه  الرئيس السوداني عمر البشير في الخرطوم أمس الأول، عن زيارة مرتقبة للرئيس الجنوبي سلفاكير ميارديت، خلال الأيام المقبلة، لبحث وتوطيد العلاقات بين البلدين، ومناقشة عدد من القضايا الثنائية.

 

وفي عام 2009 أصدرت محكمة التحكيم الدولية حكماً قضائياً بترسيم حدود المنطقة، بعد خلافات بين حزبي الحركة الشعبية لتحرير السودان والمؤتمر الوطني السوداني، وفي عام 2010 سادت خلافات بين الحزبين بشأن تعريف من يحق لهم التصويت في الاستفتاء حول تحديد تبعية المنطقة.

 

ونتيجة لتلك الخلافات، تم تأجيل استفتاء تحديد مصير منطقة أبيي الذي كان متوقعا تنظيمه بالتزامن مع استفتاء شعب جنوب السودان على البقاء موحد مع السودان أو تكوين دولته المستقلة، ولم تعترف الخرطوم بنتائج استفتاء أجرته عشائر دينكا نقوك في شهر أكتوبر من عام 2013.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى