الخرطوم: الجماهير
في ٣١ أكتوبر الماضي، كشفت “الجماهير” أن (عقار و عرمان) متواجدين في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا التي وصلوها منذ الأسبوع الأول من أكتوبر ، في مساعي حثيثة للعودة إلى صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، قابلها رئيسها عبد العزيز الحلو بتجاهل رغم الضغوط الممارسة من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير حسبما قالت مصادر الصحيفة.
صمتت (الحركة عقار ) قبل أن تصدر بيان أمس الأحد أقرت فيه بتواجد قيادتها في جوبا معلنة قبولها بمبادرة سلفاكير لتوحيد الحركة الشعبية .
على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي ، تباينت آراء أنصار الشعبية حول الخطوة “الجماهير” رصدت التفاعل على فيسبوك.
كتب شحتو علي تعليقاً على بيان مجموعة عقار الداعي لوحدة الحركة ودعم مبادرة سلفاكير ” الموضوع ناس لفظتهم الحركة وجماهيرها الحقيقين لأنهم يعملون طابووووور “.
واضاف ” ليس هناك انشقاق ولا توجد هناك 2 حركة عشان الحركة هي نهج واحد اي تغير هو شي اخر من يثق فيه ؟ هم رفدوا مجموعة القائد الشهيد ياسر جعفر والآن يتأجرون بتابينه في دار العدوؤ الاول! عليكم الله كلموهم نحن عندنا شوية فهم”
و دون احمد خاطر ” انا استغرب عندما يقال بأن هناك محاولة لتوحيد الحركة… اولا الرفاق الذين يبحثون ويلهثون ويتحدثون عن التوحيد لعلمكم لم يفصلهم احد من عضوية الحركة الشعبية ثانية لم يجرد اي شخص من رتبته العسكرية”.
وتابع إن “الذي حدث هو اقالتهما من منصبهما لأسباب ذكرت آنذاك في الوسائل الإعلامية”.
و أردف خاطر ” الاقالات تحدث في اي تنظيم سياسي في هذا الدنيا، ولكنهم رفضوا قرار الإقالة وليس هذا فحسب، بل أعلنوا تكوين حزب جديد بشعار جديد، بهيكلة جديدة، ورؤية جديدة أيضا”.
ويمضي خاطر ، ” أقول لهم إذا رغبتم في العودة إلى البيت الكبير فتعالو اولا و قدمو اعتذاركم للشعب الذي وصمتوه بالعنصرية و المتمثل في مجلس التحرير القومي ونالوا عقوبتكم على ما هو منصوص في دستور الحركة الشعبية 2017م وقانون ولائحة الجيش الشعبي لتحرير السودان لسنة 2018م. بلا توحيد” .
واشار عدد من رواد فيسبوك إلى إن مبادرة الرئيس سلفاكير تمت بايعاز من نظيره السوداني عمر البشير ومدير مخابراته صلاح قوش ، علق على هذه الإشارة حب الدين حسن قائلا ” ما يحاك مخطط مركزي بامتياز ومحاولة تطويل الطاولة للجلاد وتركيع يد الشعب المضطهد ولكن لن يحدث فمحاولة اعادة هؤلاء هي سبيل لبحث اختراق من الداخل بعد ان تخلصت منهم الحركة بتبيان موقفهم الرافض لمطالب الشعوب المهمشة واهداف الحركة فالنظام ادرك ان الحركة سليمة من ناحية الاختراق لذا يبحث من يخدموا دالته ولكن هيهات”.
واضافة ” ياسر يتعامل بنفس العقل السادي ويظن انه الوحيد قادر على خداع الاخرين ونسى ان كوكو وابكر عرفوا قضيتهم”.
ويقول جادي احمد “علي الرغم من رأي الواضح في عرمان ورغم ان الحركة الشعبية ما كانت سوف تتخلي عن عقار لولا سنده لعرمان، لكن اري وجود عقار في الحركة الشعبية مهم لانه ببساطة يضمن وحدة النيل الأزرق لانها اكثر ولاية تأثرت بالخلاف خلاف جبال النوبة التي باتت اكثر تماسكا ووضح جدا بعد اختفاء أصوات كان همها وشغلها الشاغل هو متابعة سلبيات الحركة الشعبية لكن بعد التصحيح الأخير لم نري لهم صوتا فهذا يؤكد ان جبال النوبة باتت اكثر تماسكا عكس النيل الأزرق”.
وتابع “علي الحركة الشعبية قبول مبادرة سلفاكير حتي لا تفقد نصير دولي مهم مثل حكومة الجنوب وعليها استخدام التاكتك السياسي اقلاها التفريق بين هذين الرجلين وذلك لاهمية وجود عقار داخل الحركة حفاظا علي وحدة النيل الأزرق ، اما ولدنا اردول بجي راجع براهو لبيتو مهما تطرف” وزاد ” اهلنا بقولوا دائما البيابا الصلح ندمان ، اتمني من جواي ان اري كل المقاومة في خندق واحد ضد العصابة”.
وكتب قديم النور ، ” نعم لوحدة الحركة من اجل جماهير الحركة التي تسد عين الشمس في كل ولايات السودان. و هي المارد الذي سيزلزل الارض و يبني سودان جديد يجد كل شخص نفسه فيه.نتمني ان نري وحدة الحركة في أسرع وقت”.
ويقول ادم بوليفا ” هذا هو الكلام وحدة الحركة الشعبية والتنازل عن المواقف المتعنتة واحتكام صوت العقل”.
وتابع “الكلام الكتير انتهى ماعلينا الا نقول ليكم موفقين ومبروك مقدما”.
ويكتب عبدالعزيز كافي ” اولا نؤيد المبادرة ، ثانيا القيادة الحاليه للحركة الشعبية فعليا يمكنها ان تلعب دور استشاري لانها في الوقت الراهن اصبحت تلعب دورا محوريا مهما ومؤثرا في السياسة السودانية ولا يمكن تجاوزهم لانهم مفتاح لحل الكثير من القضايا العالقة وبدونهم لن يتم عقد اي اتفاقيه”.
و يضيف ” وجودهم يعني علاقة جيده مع دولة الجنوب بالاضافة الي التأيد الواسع والعلاقات الدوليه التي يتمتعوا بها إلى الامام من اجل سودان جديد ومن اجل الوصول إلى سلام عادل شامل وحقيقي يصنع مستقبل ابناء الهامش بعيدا عن حياة الذل والمهانه والاستعلاء” .
ويكتب عبدو تلسكوب ” خطوة موفق نتمني كل الفصائل المسلحة السودانية أن تتوحد في جسم واحد حتي تحقق طموح الشعوب المنكوبة منذو الاستقلال لكم خالص شكري وتقدير رفاق الحرية والعدل والسلام والديمقراطية”.
ويقول بكري ابيقو ” نتمني التوحد اولا من ثم الاشياء الثانية مقدور عليها ، اي لا اتمني توحيد الحركة الشعبية من اجل عقد اتفاق سلام مع الخرطوم بل توحيد علي قناعة تامة ان هناك اخطاء قد وقعت في فترة ما قبل الانشطار والاعتراف بها والعمل علي معالجتها جذريا والعزم علي عدم العودة فيها بنية خالصة”.
ويكتب النيل النيلاوي “حلم الجعان عيش واهم من يعتقد بأن هنالك انشقاق في الحركة الشعبية هؤلا اللذين يجعجعون بأسم الحركة الشعبية ما هم الا مجموعة من الافراد انحرفوا عن مسار ومبادئ التنظيم وتم ابعادهم بقرارات ثورية ولكنهم كعادتهم رفضوا وتكبروا على المنظومة وعملوا ضجة اعلامية وكونوا تنظيم اسفيري واصبحوا يتبجحون والان يتباكون على اللبن المسكوب”.
ويقول صلاح الدين موسى ” وصفتوا الحركة جناح الحلو بالقوميين الجدد و الجنجويد السود نحن في الحركة لا نخضع لأمزجة أفراد قرار وحدة الحركة هو قرار يهم كل مؤسسات الحركة”.
ويكتب حسين حمدي ” هذه المبادرة لافائده منها , والذين يسعون ويلهثون ورائها هم المبعدين من قيادة الحركه وهم جماعه المدعو مالك واتباعه , بعد مافقدوا كل ماكان يتمتعون به”.