أخبار

الرئيسُ الروسي يأمرُ بإبرام اتفاق مع السُّودان لإقامة مُنشأة بحريَّة روسيَّة

موسكو: وكالات/ الجماهير

أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعلمياتٍ بتوقيع اتفاق مع السُّودان بإنشاء مركز لوجستي للبحريَّة الروسيَّة، حسبما ذكرت وكالات أنباء روسيَّة، اليوم الإثنين.

ووجَّه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، وزارة الدفاع الروسيَّة بإنشاء مركز لوجستي للقوات البحريَّة الروسيَّة على الأراضي السُّودانيَّة، قد يستوعب سفناً تحمل أجهزة طاقة نوويَّة.

وأصدر بوتين مرسوماً نُشر في موقع المعلومات القانونية أعلن فيه مصادقته على مقترح الحكومة الروسيَّة الخاص بتوقيع اتفاق مع الخرطوم، حول إنشاء مركز إمدادٍ مادي فني لقوات الأسطول الحربي البحري الروسي في أراضي السودان.

وخوَّل توجيه بوتين عبر المرسوم وزارة الدفاع الروسيَّة بتوقيع هذا الاتفاق نيابة عن الحكومة الروسيَّة.

ووفقاً لما نقلت وكالة “سبتونك”، الروسيَّة فإنَّه جاء في الوثيقة المنشورة على بوابة المعلومات القانونية، اليوم الإثنين: “قبول مقترح حكومة روسيا الاتحادية حول توقيع اتفاقية مع جمهورية السُّودان، بشأن إنشاء مركز لوجستي للبحرية الروسيَّة على أراضي جمهورية السُّودان”.

وأشارت الوثيقة إلى توجيه وزارة الدفاع الروسيَّة بتوقيع الاتفاقية نيابة عن روسيا الاتحادية.

يشار إلى أنَّه في العام 2017، صرَّح عمر البشير، الذي كان رئيسا للسُّودان في ذلك الوقت، لوكالة “سبوتنيك” أنَّه ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الدفاع سيرغي شويغو، إمكانية إنشاء قاعدة عسكريَّة على البحر الأحمر في السودان. بعد ذلك أوضح السفير الروسي في الخرطوم أنَّ الطرفين يناقشان فتح مركز لوجستي ،لا قاعدة عسكرية كاملة.

وبحسب مسودة الاتفاقية، لن يتجاوز الحد الأقصى لعدد الأفراد الروس في النقطة البحرية 300 شخص، وكذلك لن تتمكن أكثر من أربع سفن روسيَّة عسكريَّة بينها حاملة أجهزة طاقة نوويَّة، مع الالتزام بمبادئ الأمن النووي والبيئي، من البقاء هناك في وقت واحد.

ويشير مشروع القرار الذي وافق عليه سابقاً رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، بالتنسيق مع وزارتي الدفاع والخارجية، إلى أنَّ إنشاء المركز “يستجيب لأهداف دعم السلام والاستقرار في المنطقة ويَحمِلُ طابعاً دفاعياً وليس موجهاً ضدّ أيّةٍ دول أخرى”.

ومن المتوقع أن يسري الاتفاق بشأن المركز في السُّودان لمدة 25 عاماً، مع إمكانية التمديد بعد انقضاء هذه الفترة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى