أخبار

الجبهة الثورية تُحذّر من اختلاف الرؤى حول القضايا المصيرية

الخرطوم-الجماهير

حذَّرت الجبهة الثورية، الإثنين، من اختلاف الرؤي للقيادة السياسية حول القضايا المصيرية.

وأوضح الهادي إدريس، في مؤتمر صحفي لقيادات الجبهة الثورية بوكالة السودان للأنباء، أنَّ مثل هذا التباين سوف يقود البلاد إلى مسارٍ بعيد عن الأهداف المنشودة.

وقال إنَّ مسألة تباين الرؤى حول القضايا السياسية والاقتصادية وقضية الحكم تتطلب مزيداً من المعالجات.

 ودعا قُوى الحرية والتغيير وكلَّ قُوى  الثورة والقيادة  العسكرية إلى مُعالجة الخلافات لمصلحة بناء الوطن. وأضاف  إدريس: “أنَّنا نتطلع لعمل كلّ ما هو إيجابي  من أجل بناء وطنٍ ينعم فيه الجميع بالاستقرار، مشيراً إلى ضرورة أن يذهب الجميع لمرحلة التأسيس .

ووصل قادة الجبهة الثورية الأحد،  بالتزامن مع احتفالات سلام شهدتها الخرطوم في ساحة الحرية.

بدوره أكَّد نائب رئيس الجبهة الثورية مالك عقار، رئيس الحركة الشعبية لقطاع الشمال، أنَّهم مع وحدة السودان، وضدَّ التشظي.

وأضاف لم نأتِ للخرطوم غُزاة وإنَّما صُناع سلام بموجب اتفاقٍ بالتراضي.

وأشار إلى أنَّ الحكم الذاتي للمنطقتين “جنوب كردفان والنيل الأزرق”،  سيكون في إطار السودان الموحد.

وتابع عقار، “إنَّ الجيوش التي جاءت معهم للحراسة مؤقتة، وسيكون منها جيش سوداني مهني، يعكس التنوع.

ووقَّعت الحكومة السودانية مع الجبهة الثورية اتفاق سلامٍ الشهر الماضي، في خمس مسارات هي “دارفور، ومنطقتا النيل الأزرق وجنوب كردفان، والشمال، والشرق، والوسط”، فيما غابت عن الاتفاق الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور.

من جانبه أكَّد رئيس تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر،  أنَّ اتفاق جوبا، وضع أُسُس صناعة الدولة السودانية الحديثة، القائمة على العدل والمساواة خاصَّة في المناطق المُهمشة وفقاً لإطار “التمييز الإيجابي”.

وأضاف أنَّ أهم ما قام به مؤتمر جوبا، هو وقف الحرب وتحويل موارد الدعم الحربي إلى عمليات التنمية  والتي لا تتم فيها عمليات استثمار دون استقرار.

وأشار إلى أنَّ جميع من في معسكرات النزوح والمعسكرات العسكرية  سيتحولون لعمليات البناء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى