الخرطوم: الجماهير
انتقد الاتحاد التعاوني الحرفيُّ الحرُّ في ولاية الخرطوم، دخول العمالة الوافدة من الخارج؛ لاسيَّما المصرية والسورية، إلى السودان دون مراعاة لشروط المقاولات المتبعة.
وقال رئيس الاتحاد التعاوني الحرفيُّ الحرُّ بولاية الخرطوم، مأمون مكاوي، إنَّ العديد من العمالة الوافدة هربت برؤوس أموالٍ إلى خارج البلاد، مشيرًا إلى جملة تحديات تواجه الحرفيين في السودان، مبينًا أنَّ الاتحاد يسعى لخدمه قواعدِ الحرفيين بولاية الخرطوم.
وأكَّد مكَّاوي، قدرة اتحاده على استرداد مواقعَ استراتيجيةً؛ قال إنَّ النظام البائد كان قد استولى عليها، مشيرًا إلى محاربة نظام الإنقاذ للتعاون الحرفي ومنع الحرفيين من الحصول على تمويل المشروعات الحرفية؛ من نقاشة وبناء. وأوضح أنَّ التمويل الأصغر تسبَّب في دخول العديد من الحرفيين السجن، لعجزهم عن السداد، ودعا الدولة للانفتاح نحو الصناعات الحرفية الصغيره التي تمثل نهضة وتنمية البلاد.
وأشار مكَّاوي، إلى أنَّ السودان يملك عمالة حرفية مهنية لديها القدرة على تمزيق فاتورة المستهلك من أدوات معدات صحية وتعليمة، منوهًا لمعاناة الحرفيين الذين يجلسون في هجير الشمس في ظل ظروف اقتصادية حرجة. وطالب وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية بإدخالهم في التأمين الصحي والاجتماعي.
وامتدح رئيس الاتحاد التعاوني الحرفي الحر، بولاية الخرطوم الحرفيين ونزاهتهم وأمانتهم في تقديم خدمة ذاتِ جودة تنافس عالميًّا؛ خاصَّة في النقش وتنصيع الرُّخام، ودعا الدولة لدعم قطاع الحرفيين من الأموال المخصَّصة من الدول المانحة ضمن برنامج التنمية المستدامة.
