الخرطوم: الجماهير

قتل 4 من القوات المسلحة السودانية بينهم ضابط برتبة رائد، إثر اشتبكات وقعت بينها ومليشيا إثيوبية مسلحة على الحدود بين البلدين.

واتفق رئيس الوزراء الأحد الماضي مع نظيره الإثيوبي آبي أحمد في مباحثات جرت بأديس أبابا، على استئناف إعمال اللجنة العليا للحدود بين البلدين، وشملت المباحثات الأوضاع الأمنية على حدود البلدين.

وجاءت زيارة حمدوك بعد يوم على اتهام المجلس الإثيوبي للتحقيق في حالة الطوارئ المعلنة في ولاية تيغراي، أفراد من القوات السودانية على الحدود بين البلدين، بارتكاب ما أسماها هجمات على المدنيين بعد تلقي رشاوى، من أعضاء جبهة تحرير شعب تيغراي التي تحارب الحكومة الاتحادية في الإقليم.

ونقل موقع “سودان تربيون” من مصادر عسكرية مطلعة الأربعاء بأن المعارك اندلعت بمحلية القريشة شرق منطق “ود عاروض” في أعقاب نصب المليشيات الاثيوبية أكثر من كمين للقوات السودانية بتلك الجهات.

وأضافت المصادر “أودت المعارك بحياة قائد القوة وهو ضابط برتبة رائد وثلاثة آخرين كما جرح 12 من القوات السودانية”.

وقالت المصادر إن القوات السودانية نشرت تعزيزات عسكرية مزودة بعربات دفع رباعي وأن معارك شرسة تدور بمحليتي القريشة والفشقة، بولاية القضارف.

وألقت قُوَّةٌ من القوات المسلحة السودانية، مطلع ديسمبر الحالي القبض على أحدِ كبار قادة المليشيات الإثيوبية، داخل الحدود السودانية رفقة أفراد أسرته وبحوزته كمية ضخمة من الأموال والذهب.