السودان يكشف عن شراكات لجذب الاستثمار وبدء إعفاء الدين الخارجي
2021-01-02آخر تحديث 2021-01-02
19 دقيقة واحدة قراءة
رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
الخرطوم: الجماهير
أطلق رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بشريات مع إطلالة العام 2021م، بإحداث اختراقات كُبرى واستراتيجية في المجال الاقتصادي والتنموي، وإيجاد حلول مستدامة للأزمات التي تعاني جراءها البلاد.
وقال حمدوك بمناسبة ذكرى الإستقلال يوم الجمعة “سيشهد مطلع هذا العام عدداً من الشراكات من أجل جذب الاستثمار مع كبرى الشركات الأجنبية بما ينعكس على التنمية، وكذلك ستبدأ علمية إعفاء الدين الخارجي”.
وأشار إلى أن الاقتصاد ظل هو التحدي الأكبر منذ بداية الفترة الانتقالية، وذلك لأسباب متعددة داخلية وخارجية، وكانت هنالك محاولات حثيثة لتجاوز ذلك التحدي، وقال “الآن نستطيع القول إنّ الأمل يتمدد بإحداث اختراقات كُبرى واستراتيجية في المجال الاقتصادي والتنموي، وإيجاد حلول مستدامة للأزمات”.
وأضاف “في هذا الصدد فقد انبنت موازنة العام 2021 على أولويات الفترة الانتقالية وعلى مرتكزات واقعية بالتركيز على مجالات السلام، والتعليم، والصحة، ومجابهة جائحة الكورونا وتوظيف الشباب وقبل ذلك الاهتمام بمعيشة الناس”.
وتابع “لتعظيم الإيرادات من مواردنا الذاتية فقد زادت المساحات المزروعة حيث بلغت ما يقارب 60 مليون فدان،
وارتفعت نسبة التحصيل في قطاع التعدين؛ كما وقعنا اتفاقيات ذات مردود كبير على قطاعات مثل الطاقة والزراعة والاستثمار والنقل؛ كما لا يفوتنا أن نؤكد على أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يمثل فتحاً كبيراً على مستويات عديدة.
وقال حمدوك سيشهد مطلع هذا العام عدداً من الشراكات من أجل جذب الاستثمار مع كبرى الشركات الأجنبية بما ينعكس على التنمية، وكذلك ستبدأ علمية إعفاء الدين الخارجي وهذا ما يسهل استجلاب التمويل اللازم لعدد من المشروعات الوطنية التي ستساهم في الإنتاج والتنمية”.
وبلغ حجم الدين الخارجي للسودان 60 مليار دولار، يمثل أصل الدين الحقيقي منها نحو 17 مليار دولار، بينما نحو 43 مليارا منها هي عبارة عن فوائد وجزاءات بسبب العجز عن دفع الديون في موعدها.