الخرطوم: الجماهير
اعتبر مدير المواني البحرية، كابتن اونور ادم سلطان، أن الشركة الفلبينية العاملة في تشغيل الميناء الجنوبي، المدمر الاول للميناء لما اتبعته من نهج خاطئ.
وفي 2016، وقعت الحكومة السودانية، عقدا مع شركة الخدمات الدولية لمحطات الحاويات (ICTSI) الفلبينية لتشغيل الميناء الجنوبي.
ولم تباشر الشركة الفلبينية أعمالها إلا في 2019، بعد أن فازت بالعطاء (مزايدة) ضمن 10 شركات عالمية شاركت في المنافسة.
لكن المجلس العسكري اليابق أصدر قرارا في أبريل 2019 بتعليق عقد الشركة الفلبينية العاملة بميناء بورتسودان الجنوبي.
وأكد مدير المواني البحرية، ان الصراعات القبلية وتكرار الاحداث السياسية اثرت سلبا على اداء ميناء بورتسودان وحدت من ايجاد المعالجات الجذرية.
وشدد على ضرورة الإسراع لتنفيذ برنامج النافذة الواحدة للخروج من الوضع الحالي.
وقال في تصريحات أن ضيق مساحة الميناء خلال الفترة السابقة أدى إلى تكدس البواخر حتى بلغت 16 باخرة في منطقة الانتظار، مشيراً إلى ان الخطط والجهود التي بذلت من ادارة الميناء أدت لنخفض العدد الى 5 بواخر.
وأوضح أن الخطة الاسعافية التى تم وضعها في العام 2020 عجزت الحكومة في توفير تكلفتها البالغة 286 مليون يورو بسبب الظروف الاقتصادية التي احاطت بالبلاد.
واشار إلى تكوين لجنة اخرى في رمضان الماضي كما أنها الاخرى لم يكتمل عملها ايضا بسبب ظروف البلاد الاقتصادية فضلاً عن جائحة كورونا التي ألقت بتداعياتها على الاوضاع.
مؤكدا ان الميناء هو اس الاقتصاد القومي ويرفد الخزانة العامة بالكثير من الموارد حال تم تجاوز الازمة.