الخرطوم: الجماهير
كشف وزير البنى التحتية والنقل، هاشم ابنعوف، عن خطط استراتيجية وضعتها وزارته لإيجاد معالجات جذرية لمشكلات ميناء بورتسودان، وتضمنت الخطط إنشاء ميناء جديد يعمل الى جانب الميناء الحالي، مشيراً إلى المعالجان الجارية حالياً والتي تشمل عمليات الصيانة والتأهيل للكرينات وتوفير الاسبيرات مؤكداً عزمهم استجلاب كرينات أخرى جديدة وتوسيع المساحات بالميناء.
وكانت الوزارة أعلنت الإنتهاء من تركيب 10 آليات جديدة للمناولة بالميناء الجنوبي مؤكدة أنها الآن مستعدة للعمل بكامل سعاتها، وتقوم الآليات الجديدة بمناولة الحاويات، ومن المتوقع أن تسهم في رفع الكفاءة الإنتاجية للميناء.
واتفقت وزارة البنى التحتية والنقل مع اتحاد أصحاب العمل على تكوين لجنة مشتركة لمتابعة مراحل تنفيذ مصفوفة المعالجات للمشاكل والمعوقات بميناء بورتسودان فى مواقيتها والعمل بصورة متوازية على كل المسارات الآنية والمستقبلية للوصول الى المعالجات الجذرية لمشاكل الميناء.
وذلك خلال اجتماع مشترك مع وزير البنى التحتية والنقل هاشم بن عوف ووفد من لجنة تسيير الاتحاد العام لأصحاب العمل، وأكد الوزير أهمية دور القطاع الخاص فى المعالجات المطلوبة وأمن على تكوين لجنة مشتركة بين الوزارة والاتحاد للاضطلاع بمهمة المتابعة المطلوبة.
وأشار الى جهود ودور القطاع الخاص لإيجاد الحلول العاجلة والمستقبلية للمعوقات والمشاكل بميناء بورتسودان باعتباره من البنيات التحتية الاستراتيجية الداعمة للاقتصاد الوطني.
واستعرض هاشم ابنعوف الجهود الحالية التي تبذل لمعالجة المشاكل والمعوقات التي تواجه عمليات الأداء بالميناء، مشيرا إلى عمليات الصيانة والتأهيل للكرينات الرافعة وتوفير الاسبيرات المطلوبة لها وإجراءات استجلاب كرينات أخرى جديدة وتوسيع المساحات بالميناء لتسهيل حركة الصادر والوارد باستجلاب آليات جديدة للمساعدة فى تحريك الحاويات، كما تطرق ابنعوف الى الخطط الاستراتيجية لإيجاد المعالجة النهائية للمشكلة لإنشاء ميناء جديد يعمل الى جانب ميناء بورتسودان لافتا الى أهمية دور القطاع الخاص فى المعالجات المطلوبة وأمن على تكوين لجنة مشتركة بين الوزارة والاتحاد للاضطلاع بمهمة المتابعة المطلوبة.
من جانبه، أشار رئيس لجنة تسيير اتحاد أصحاب العمل المهندس هاشم صلاح حسن مطر خلال اللقاء إلى أهمية الميناء الاستراتيجية لافتا الى أهمية العمل والتخطيط بصورة متوازية على كل المسارات الآنية والمستقبلية لمعالجة اشكاليات ومشاكل الميناء وضرورة إعداد وتجهيز دراسات لمشروعات التطوير واستشراف المستقبل لخدمة البلاد وعدد من دول الجوار ليسهم كمصدر إضافي فى موارد ميزانية الدولة.
وأكد مطر استعداد القطاع الخاص لدعم جهود الدولة لتنفيذ خططها للمعالجات فى مساراتها الاسعافية والاستراتيجية لمعالجة وحل اشكاليات الميناء لافتا الى ان هنالك معالجات وإجراءات يمكن العمل على معالجتها بالتنسيق والتعاون بين الوزارة والاتحاد والشركاء بالميناء.