الخرطوم- الجماهير

جدد رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، التأكيد على أن مجلس شركاء الفترة الانتقالية لن يكون بديلاً لمجلس تشريعي حقيقي يضطلع بمهام التشريع ومراقبة الأداء الحكومي وترسيخ قيم الديموقراطية.

وشدد لدى لقائه يوم الاثنين بمكتبه وفد ممثل لمبادرة تكوين المجلس التشريعي الانتقالي برئاسة الشيخ أحمد الطيب زين العابدين، على ضرورة وأهمية تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي كأحد الاستحقاقات الدستورية للفترة الانتقالية وأن يكون المجلس مُكوَّناً من جميع قوى الثورة من المكونات السياسية والاجتماعية.

وقدّم زين العابدين لرئيس الوزراء شرحاً وافياً للمبادرة وأهدافها موضحاً أنها تنطلق من اهتمامها بضرورة أن يستوعب المجلس التشريعي الانتقالي كل القوى والتكوينات الثورية بالعاصمة والولايات التي من ضمنها لجان المقاومة والتكوينات الاجتماعية المختلفة.

من جانبه عبّر رئيس الوزراء عن دعمه لمبادرة تكوين المجلس التشريعي، خصوصاً وأن المناخ الذي ستخلقه النقاشات والمداولات تحت قُبّة البرلمان تُعتبر تمارين ديموقراطية من المهم أن يطلع عليها الشعب وستساهم بصورة أساسية في تعزيز ثقافة الديموقراطية والحوار السلمي البنَّاء وسيساعد في مراقبة وتجويد الأداء التنفيذي وتطوير الخطاب السياسي بالبلاد وصولاً لصناعة التوافقات الضرورية لحلحة وإنجاز مختلف مهام الفترة الانتقالية وصولاً للانتخابات العامة بنهايتها.