الخرطوم – سفيان نورين
انطلقت نهار اليوم (الخميس)، تظاهرات مليونية تباينت في مطالبها ما بين: إسقاط حكومة الفترة الانتقالية، والقصاص للشهداء، وفض الشراكة مع المكون العسكري.
ووصلت مواكب الثوار إلى مقر مجلس الوزراء بالخرطوم، التفت حوله، وهتف المتظاهرون الذين يقدر عددهم بالآلاف بشعارات مناوئة للحكومة بشقيها المدني والعسكري، من بينها: “إسقاط كامل ما بنجامل”، والمطالبة بالقصاص من قتلة الشهداء.
ويوافق اليوم الثالث من يونيو، الذكرى الثانية لفض الاعتصام من أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة السودانية التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.
وتركزت المواكب على وسط الخرطوم في محيط مجلس الوزراء، ومقر لجنة إزالة التمكين بشارع الجمهورية، وشارع السيد عبد الرحمن.
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت أمس (الأربعاء) إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مقرها بالقيادة العامة اعتباراً من صباح اليوم (الخميس).
وأهابت القوات، في تعميم صحفي، بجميع المواطنين الابتعاد عن حرم القيادة العامة للقوات المسلحة واستخدام الطرق البديلة.
إلى ذلك، أظهرت صور تم تداولها بمنصات التواصل الاجتماعي، حرق الثوار لعلم الحزب الشيوعي.
وتحركت المواكب بالخرطوم من صينية القندول بالسوق العربي، إلى مقر مجلس الوزراء بشارع الجامعة، ولم تسجل اي احتكاكات مع القوات الأمنية، التي انتشرت في الطرقات تأميناً للمواكب.
وفي مشهد وجد الاستحسان، وزعت سيارات الشرطة المياه على المتظاهرين، وجابت سيارات مكشوفة وسط المتظاهرين لتعقيم الجموع من فيروس كورونا.
هذا وتزامنت مواكب العاصمة الخرطوم، بعدد من المواكب في الولايات، خاصة: عطبرة، الأبيض، القضارف، والتي تضمنت نفس المطالب والشعارات.
10 دقيقة واحدة قراءة