الخرطوم – الجماهير: اعلن التوم هجو القيادي بالكتلة الديمقراطية عن عمليات عسكرية نوعية ينفذها سودانيون داخل دولة الامارات؛ بجانب عمليات اخرى لضرب مصالح الامارات في الخارج.
وقال التوم هجو ان السودانيين الحانقين على الامارات التي دمرت بلادهم مستعدين لتنفيذ هذه العمليات وتدفيع (آل زايد) ثمن مشاركتهم في حرب السودان بجانب الدعم السريع.

وكشف هجو معلومات اضافية عن التحرك العسكري ضد الامارات مشيرا الى ان التنسيق تم مع الحوثيين الذين يتمتعون بقدرات عسكرية لمساعدة السودانيين في تنفيذ العمليات العسكرية.

وفجر التصريح الذي ادلى به التوم هجو ازمة وسط السوانيين المقيمين في دولة الامارات الذين عبر بعضهم عن قلقهم من تاثير هذه التصريحات غير المسؤولة على وضعهم داخل الامارات ويضع مئات الالاف في موضع الاتهام وبالتالي يتم اتخاذ اجراءات بابعادهم الى السودان الذي نزح ولجأ الملايين من سكانه داخل وخارج البلاد؛ سيما وان اغلب النازحين واللاجئين يعتمدون على تحويلات المغتربين في مواجهة الكارثة الاقتصادية التي يعاني منها السودانيين.

وأعرب القيادي بالكلتة الديمقراطية عن الرفض التام لمقابلة (البرهان/ حميدتي) التي تخطط لها منظمة الايغاد، وقال هجو ان المعركة لم تبلغ مستوى الاستسلام من قبل احد الطرفين ليتم توقيع اتفاقية الاستسلام!

وفي سياق اخر ، اتهم القيادي بالكتلة الديمقراطية تحالف الحرية والتغيير بالمشاركة في فض الاعتصام الذي قامت به قوات الدعم السريع والقوات المسلحة في يونيو 2019.

الجدير بالذكر أن الخلافات ضربت الكتلة الديمقراطية عقب توجيه المهندس مبارك اردول اساءات لرئيس الكتلة جعفر الميرغني في تسجيل شهير تم تسريبه اثناء تواجد اردول في القاهرة في يوليو من العام الماضي ، اضافة الى التعقيدات التي واجهت اهم القوى داخل الكتلة (حركة مناوي / حركة العدل والمساواة) حيث تعرضت حركة مناوي لانقسامات عسكرية بينما حدث انشقاق سياسي كبير في العدل والمساواة اضعف من موقف الدكتور جبريل، فيما يعاني الناظر ترك من رفض للتحالف بسبب مسار الشرق، وغادر اردول البلاد مهاجرا بعد اقالته من منصبه الحكومي.