نيويورك – الجماهير: عقد مجلس الأمن الدولي جلسة الأربعاء لبحث قضية انعدام الأمن الغذائي في السودان في ظل القتال الذي تشهده البلاد والذي أودى بحياة الآلاف وعرّض الملايين لمجاعة كارثية.

وأكد نائب المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ماوريتسيو مارتينا، خلال إحاطة قدمها للمجلس، أن مستوى الجوع في جميع أنحاء السودان “مثير للقلق العميق”.

وأوضح أن بعض المناطق، خاصة في غرب ووسط دارفور، من المرجح أن تنزلق إلى حالة كارثية من انعدام الأمن الغذائي مع اقتراب موسم الجفاف في شهر مايو المقبل.

وأشار مارتينا إلى أن الصراع يؤدي إلى تفاقم أزمة الجوع، من خلال:

• تقييد الإنتاج الزراعي.

• تدمير البنية التحتية الرئيسية وسبل العيش.

• تعطيل التدفقات التجارية.

• تسبب زيادات حادة في الأسعار.

• تقييد وصول المساعدات الإنسانية.

• تسبب نزوح على نطاق واسع.

وأكد أن انتشار وتصاعد القتال يؤثر بشكل مباشر على الأمن الغذائي، خاصة مع وصول الصراع إلى مناطق جديدة، مثل ولايات الجزيرة وسنار والنيل الأبيض، وهي السلة الغذائية الرئيسية في السودان.

وأشار مارتينا إلى أن اقتصاد السودان يعتمد بشكل كبير على القطاع الزراعي، حيث يعمل ما يقرب من 65 بالمئة من سكانه في الزراعة.

وأوضح أن حتى أولئك الذين نجحوا في إنتاج الغذاء رغم النزاع فإنهم يستنزفون احتياطياتهم بسرعة.

يعاني السودان منذ 11 شهرًا من التبعات الإنسانية المدمرة للقتال الذي اندلع في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.