مليط- الجماهير
أمس الثلاثاء، أكد قائد معركة مليط، اللواء علي يعقوب، سيطرة قوات الدعم السريع الكاملة على مدينة مليط الواقعة في شمال دارفور، وأن الهدف من طرد الحركات المسلحة وكتائب البرهان هو حرص قوات الدعم السريع على الأمن والاستقرار في المدينة، التي شهدت استهدافًا لبعض سكانها على أساس اثني من قبل الجيش والحركات التي تقاتل في صفه إبان سيطرتهم عليها.
وأضاف يعقوب، أن السوق مفتوح ويعمل باستمرار ومحمي من قبل قواتهم التي تمشط باستمرار خارج المدينة. وكذلك المؤسسات الحكومية التي من ضمنها الجمارك ومركز الشرطة. وأصدر قرارًا قضى بحل “كافة اللجان الكيزانية والمتعاونة مع مرتزقة البرهان”، وأول هذه اللجان هي لجنة الطوارئ وتبعاتها.
وناشد المواطنين بالتعاون بكل جدية وأمانة وإخلاص للمساعدة في تأمين مدينة مليط، وأكد أن حدود المدينة مفتوحة لكل المواطنين الذين يرغبون في المجيء إليها سواء من ليبيا أو الدبة. مضيفا أنها مفتوحة أيضًا للصحفيين والإعلاميين الذين يرغبون في نقل الحقيقة.
وكانت قد سيطرت قوات الدعم السريع، الأحد الماضي، على مدينة مليط بشمال دارفور، وذلك بعد معارك دارت بينها وعناصر تتبع لحركة جيش تحرير السودان- قيادة مناوي، والعدل والمساواة، جنوب المدينة. تكبدت قوات مناوي وجبريل خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وخسروا معسكراتهم الواقعة في الجانب الجنوبي من المدينة.
وكانت قد تلقت الحركات المناصرة للجيش هزائم كبيرة في جميع المعارك التي دارت بينها والدعم السريع. حيث خسرت معارك في تخوم ولاية القضارف- شرق السودان في بداية أبريل الجاري. وبعد ذلك حاولت نقل الصراع إلى مدينة الفاشر، وكان وجودها في مليط الهدف منه توسيع دائرة سيطرتها، إلا أنها تراجعت وخسرت المعركة لصالح قوات الدعم السريع التي باتت تحاصر مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.
وأكد مواطنين من مليط للجماهير، عدم وجود أي خسائر مدنية في المعارك التي دارت الأحد الماضي، كما لا توجد اعتداءات أو سرقات بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة، وأن الوضع هادئ تماما ومستقر.