الضعين- الجماهير
تكونت قوة من شرطة شرق دارفور وقوات الدعم السريع بعدد 50 عربة دفع رباعي لتأمين ولاية شرق دارفور، وذلك بعد تكرار جرائم النهب مؤخرًا داخل المدينة وفي الطرقات، بالإضافة لممارسة اختطاف الأغنياء، بواسطة مسلحين مجهولين الهوية، وفي غالب الأحوال يطلبون فدية مالية مقابل إطلاق سراح المخطوفين.
وقال قائد استخبارات الدعم السريع، الرائد حسن حران، في احتفال تدشين القوة، اليوم الأحد، بمنطقة شاور- غرب مدينة الضعين، إن ما دعاهم لتكوين القوة هو وجود الظواهر السالبة وبهدف محاربتها وتوفير الأمن لمواطن ولاية شرق دارفور.
وتوعد المجرمين وقطاع الطرق وكل من يعبث بأمن المواطن بشرق دارفور بالقبض والمحلاحقة.
من جانبه أكد رئيس لجنة الظواهر السالبة، العمدة محمد بناني، أن انتشار الجريمة في مدينة الضعين دفعهم للتنسيق مع قوات الشرطة والدعم السريع والإدارة الأهلية، لتكوين هذه القوة التي ستعمل على تأمين مدينة الضعين بمحلياتها التسع.
وأضاف بناني، “كثرت في هذه الأيام الظواهر السالبة مثل النهب وخطف الأغنياء والتهديد داخل مدينة الضعين لدرجة أصبحت مؤرقة، كما لوحظ وجود مظاهر لحمل السلاح من عسكريين غير منضبطين”. مشيرًا إلى معاناة مواطن شرق دارفور من الظواهر السالبة ومعاناة التجار من أبناء السودان من حوادث الاختطاف.
وشهدت مدينة الضعين خلال شهر رمضان عدة جرائم نهب وقتل، أشهرها قتل موظفين حكوميين، ونهب مرتبات موظفي محلية ياسين، وخطف عدد من التجار من قبل مسلحين مجهولين يطلبون فدية من أسرة المخطوف مقابل إطلاق سراحه.