أخبار- الجماهير
قال الناطق الرسمي باسم حركة/ جيش تحرير السودان- قيادة عبد الواحد، محمد عبد الرحمن الناير، إن “الفيديو المشين الذي تم تداوله حول جريمة تمثيل بجثة مواطن سوداني بصورة بشعة يوضح الوجه الحقيقي للإسلام السياسي”.
ونوه الناير، إلى أن هذه الفظائع قد تم ارتكابها آلاف المرات إبان الحرب في جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور من قبل هؤلاء الدواعش بإسم الإسلام حيناً والعروبة أحياناً.
وطالب بضرورة أن يقف السودانيون صفًا واحدًا لمواجهة ما اسماه ب “التطرف الداعشي” وملاحقة قادة الفلول والكتائب الإرهابية أينما كانوا.
ووصف الناير ما يحدث في السودان بكونه معركة لاسترداد كرامة الإنسان السوداني، ووضع حد لتمدد الحركات الإرهابية في العمق الأفريقي عبر بوابة السودان الذي بات مأوي لداعش وقوي الإرهاب.