أخبار

«الجماهير» تنشر توصيات مؤتمر الخرطوم للقضايا الإنسانية

الخرطوم- الجماهير

بمشاركة محلية ودولية، انعقد السبت والأحد الماضيين، “مؤتمر الخرطوم للقضايا الإنسانية”، والذي نظمه المركز الأفريقي للديموقراطية والتنمية بالخرطوم، تحت شعار “الإنسان أولا”. وكان بمشاركة العديد من المنظمات الوطنية والدولية بالداخل والخارج، وعدد من الخبراء والشخصيات الرسمية والنظامية، ومشاركة عدد من المراكز المتخصصة، والوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، والراعي الإعلامي للمؤتمر، ومركز إدراك للإعلام والتدريب بالعاصمة اليوغندية- كمبالا.

استعرض المؤتمر في جلسات اليوم الأول، فيلمًا تسجيليًا عن الأوضاع الإنسانية، كما  ناقش تقرير عن الوضع الإنساني في السوداني، من إعداد الخبير بالمركز الأفريقي للديموقراطية والتنمية، الباشمهندس يحيى صديق، وكذلك استعرض تقارير لممثلي ثلاثة من المنظمات الدولية العاملة في الحقل الإنساني بالسودان، وناقش ورقة “العون الإنساني للسودان؛ التحديات والفرص” من إعداد وتقديم خبير فض النزاعات وبناء السلام، وكبير مفاوضي اتفاق جوبا لسلام السودان، الدكتور إبراهيم موسى زريبة.

فعاليات مؤتمر الخرطوم للقضايا الإنسانية

وفي اليوم الثاني للمؤتمر، استعرضت ورقة “استراتيجية التكيف والتطوير في مواجهة الأزمات الإنسانية” التي أعدها وقدمها الخبير الاستراتيجي للعمليات الإنسانية والتنموية، اسماعيل محمد هجانة، وورقة “التشبيك بين منظمات المجتمع المدني” من إعداد وتقديم، مستشار الشؤون الإنسانية بالمركز الأفريقي للديموقراطية والتنمية، الأستاذ عباس الفاضل. 

وخاطب جلسة ختام مؤتمر الخرطوم للقضايا الإنسانية مسؤول الملف الإنساني في وفد التفاوض بقوات الدعم السريع، المستشار مهندس عز الدين الصافي.

أبرز توصيات المؤتمر:

بعد النقاش الواسع والمستفيض للأوراق والتقارير التي عرضت خلال جلسات المؤتمر، أوصى المشاركون بالآتي:

  • ضرورة رفع الحواجز للسماح للوصول للخطوط الأمامية لتقديم المساعدات لجميع المواطنين.
  • حماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في الحقل الإنساني.
  • تسهيل الإجراءات البيروقراطية لدخول منظمات العمل الإنساني.
  • تسهيل حركة التنقل بين مناطق السيطرة وحماية المستشفيات والمراكز الصحية.
  • دعم المشروعات الخاصة بالأطفال المتأثرين بالحرب، خاصة في الجانب الغذائي.
  • وقف إطلاق نار لأغراض إنسانية بين الأطراف المتحاربة في كافة أرجاء السودان، على أن يشمل خطة عمل مشتركة لتقديم العون الإنساني تنفذ بشكل فوري وفق اليات رقابية واضحة.
  • دعم وإنجاح الموسم الزراعي والمواسم التي تليه في القطاع الزراعي المطري التقليدي ودعم الزراعة المروية بتوفير التقاوي ومدخلات الإنتاج الزراعي الأخرى، والمبيدات لمكافحة الآفات الزراعية والجراد الصحراوي.
  • توفير الغذاء والحماية للمزارعين، ودعم قيام الأنشطة الاقتصادية الأخرى وسبل كسب العيش للمواطنين.
  • الاستمرار في حشد الموارد من أجل انقاذ الشعب السوداني من خطر المجاعة المحدق.
  • تهيئة البيئة لعمل المنظمات الوطنية والجمعيات المحلية المختصة في الشأن الإنساني، وتكوين مجموعات عمل جديدة والاهتمام بتجربة غرف الطوارئ بشكل خاص لملء الفراغ الذي خلفه خروج المنظمات الوطنية.
  • تطوير شراكات جديدة مع جهات دولية جديدة غير مسيسة، دولا كانت أم منظمات لتقديم العون الإنساني لمتضرري الحرب في السودان.
  • تشجيع برامج العودة الطوعية للنازحين بتوفير الحد الأدنى للخدمات في أماكن العودة ودعمهم لممارسة الأنشطة التقليدية والحرف المدرة للدخل.
  • قيام ترتيبات العون الإنساني فيما يتعلق بالأمن والإعاشة والتنقل الآمن للرحل.
  • السماح الفوري وتسهيل حركة الملاحة الجوية لطيران الأمم المتحدة لنقل المعونات الإنسانية والأفراد العاملين في مجال العون الإنساني بتشغيل المطارات الولائية.
  • تسهيل استخدام الطرق البرية المتاحة والبديلة لإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة تأهيل الطرق واستخدام الطرق القادمة من دول الجوار.
  • سيادة حكم القانون والالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والالتزام بحفظ الحق في المأكل والمشرب والصحة.
  • تقديم الإصلاحات القانونية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني فيما يخص العمل الإنساني.
  • تنفيذ برنامج لبناء القدرات الذاتية للمنظمات والشبكات.
  • تنفيذ برنامج لبناء قدرات الشركاء من خلال تدريب الكوادر (المدير المالي، مدير البرامج، مدير المشروعات).
  • زيادة الفعالية فيما يخص عمليات التمويل fund rasing
  • بناء الثقة والمبادرة برعاية شراكات بين المنظمات على نطاق صغير قابل للتوسع.
  • التكامل بين المنظمات المحلية والدولية وإعلاء مبدأ الشفافية.
  • الإيمان بدعم الشبكات المحلية التي لها أثر يظهر خلال فترة طويلة.
  • الاهتمام بحماية الطفولة وقضايا المرأة.
  • الاهتمام بالرعاة والرحل.
  • حصر السودانيين المهددين بالمجاعة.
  • تصفية المنظمات المشبوهة وفحص المنظمات قبل اعتمادها من قبل الوكالة لضمان عدم تسييسها.
  • تشغيل مطاري نيالا والجنينية حتى ولو من قبل الأمم المتحدة.
  • عقد ورش تدريبية للمنظمات حول تحديات العمل الإنساني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى