أخبار

«سليمان صندل»: سلاح الجو السوداني يقتل المدنيين ويدمر مقدرات البلاد

قال رئيس حركة العدل والمساواة، سليمان صندل حقار، على صفحته بمنصة إكس، اليوم الاثنين، إن معركة انتزاع الطيران الحربي من الجيش التابع للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، ليعود إلى الشعب والسلطة المدنية، “معركة حقيقية وكبيرة ومصيرية للشعب السوداني”.

وتابع صندل، “ليس لدينا أدنى شك في أن الشعب سوف ينتصر، على هؤلاء القتلة، الذين ليس لديهم إلّا ولا ذمة في دماء السودانيين”. وأكد أن سلاح الجو السوداني “يقتل المدنيين والنساء والأطفال ويدمر مقدرات البلاد”، واصفا ذلك بكونه “خيانة لحقوق الشعب الدستورية، التي كان ينبغي أن يكون هذا الطيران لحمايتها، وحماية الدولة من أي عدوان خارجي”.

ونوه صندل إلى أن سلاح الطيران منذ تأسيسه، بل منذ الاستقلال وحتى هذه اللحظة، لم يقصف دانة واحدة خارج الحدود. مضيفًا في ذات السياق، “وكل تاريخه قتل الشعب السوداني، نتيجة للحروب الداخلية بسبب قضايا موضوعية متعلقة بحقوق المواطنة، وعدالة إدارة الدولة وتوزيع الموارد”.

وطالب فيما يتعلق بحسم قضية الانتهاكات، حكومة بورتسودان بضرورة القبول بـ”لجنة تقصي الحقائق”، التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لتقوم بتحقيق شفاف حول الانتهاكات التي وقعت منذ اندلاع هذه الحرب.

كما طالب “صندل” حكومة بورتسودان بتسليم المتهمين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في حق الشعب السوداني، وهم عمر حسن البشير، عبد الرحيم محمد حسين، أحمد هارون، “الموجودون في مروي حسب إفادة محامي دفاعهم إلى المحكمة الجنائية الدولية، لإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب وتطبيق مبدأ سيادة حكم القانون”، على حد قوله.

وخلال الأسبوع الماضي، كثف الطيران الحربي التابع للجيش طلعاته الجوية على عدة مدن سودانية، ما أسفر عن مقتل أكثر من (30) مدنيًا في الحصاحيصا بولاية الجزيرة، و(59) آخرين في “حمرة الشيخ” بولاية شمال كردفان. كما ارتكب “مجزرة بشرية” في سوق محلية الكومة بولاية شمال دارفور، قُتل إثرها (46) مدنيًا وإصابة أكثر من (200) آخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى