متابعات: الجماهير
عبر سليمان صندل حقار، اليوم الأربعاء، عن تفائلهم بقرار “قوى الثورة” المرتقب، الذي يتعلق بإعلان استرداد وإعادة تشكيل “حكومة الثورة الشرعية التي باتت قاب قوسين أو أدنى” على حد قوله.
وأعرب صندل، في مناسبة الذكرى الـ69 لاستقلال السودان، عن أمانيه بأن يشكل إعلان حكومة الثورة “منعطفًا وطنيًا مهمًا في مسير الشعب السوداني ليصب في المجهودات الصادقة والجادة لوقف هذه الحرب وتحقيق السلام الشامل والحفاظ على وحدة البلاد أرضًا وشعبًا”.
وأضاف: “ندخل هذا العام الجديد وبلادنا تحت وطأة الحرب والنزوح واللجوء، والمسغبة تضرب قطاعًا كبيرًا من السودانيين. نسأل الله العلي القدير أن يكون هذا العام عامًا تتوقف فيه لعلعة السلاح والقتال، ويُهدى الجميع لوقف إطلاق النار وفتح الطريق أمام عملية سياسية شاملة، عبرها نعيد بناء السودان على الأسس الجديدة التي تواثقت عليها قوى الثورة وقوى التغيير”.
ونادت عدة أحزاب سياسية وحركات مسلحة وشخصيات عامة بضرورة تشكيل حكومة داخل السودان، لسد الفراغ الإداري والخدمي في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وذلك عقب أن قامت سلطة بورتسودان بمجموعة من الإجراءات التي وصفها البعض بـ”التقسيمية”، من بينها تغيير العملة وقيام امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة في مناطق سيطرة الجيش حكرًا.
