وكالات: الجماهير
قال الرئيس السودانى عمر البشير، إن مثلث حلايب سيظل سودانياً، وذكر أن حلايب كانت ضمن حدود السودان فى أول انتخابات أجريت تحت الحكم الثنائى البريطانى المصرى، موضحا أن الانتخابات عمل سيادى من الدرجة الأولى.
ونفى البشير وجود تنافس شرس أو صراعا داخل حزبه على من يخلفه في قيادة الدولة، متحدثا عن عدم ترشحه لدورة رئاسية جديدة وقال إن السودان يحكمه دستور 2005، الذي حدد الرئاسة بدورتين، نافياً أن تكون هنالك “شراسة” في التنافس داخل حزبه على منصب الرئيس.
وهدد البشير فى مقابلته مع قناة “العربية” مصر باللجوء إلى مجلس الأمن، حال رفض المصريين موضوع التفاوض حول حلايب.
وذكر البشير أن الولايات المتحدة قد ذكرت لهم أن محور الإرهاب تم الإنجاز فيه بنسبة 100%، وان السودان تعاون من أجل محاربته، إلا أن اسمه لا يزال ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، مرجعاً ذلك إلى أن القرار فيه يخرج من الكونجرس الأمريكى.
ونفى البشير احتضان بلاده لأشخاص من مجموعة الإخوان المصرية وقال: “نحن لم نأوِ أى قيادات إخوانية فى السودان، لأن سياستنا مبنية على عدم اتاحة نشاط معادٍ لأى دولة”.
وقال البشير أن مشكلته مع النظام في مصر وليس مع عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية هناك.
وذكر البشير بأن هنالك قوات سودانية تجهز لتنقل إلى السعودية واليمن في سياق مشاركة السودان في عاصفة الحزم.
وأكد أن زيارته الأخيرة إلى السعودية كانت في “إطار التشاور المستمر مع المملكة، فيما يخصّ العلاقة الثنائية بين البلدين، والأوضاع الإقليمية”، مضيفا :”هنالك توافقاً كاملاً فى الآراء والمواقف”.
وبيّن البشير أن إيران لم يكن لها نفوذ فى السودان، بل حاولت نشر المذهب الشيعي، من خلال أحد المراكز الثقافية، ما جعل السلطات تقوم بإغلاق المركز الثقافى، بسبب نشاطه الخطير جدا”.
وقال الرئيس البشير إن “السعودية كان لديها معلومات عن نشاط ضدها من السودان”، مضيفاً “نحن كنا نؤكد أننا لن نسمح بأن تستغل أرضنا ضد المملكة”.
