أخبار

البرلمان: مقاتلي “داعش” غير سودانيين

أم درمان : الجماهير
تبرّأ البرلمان السوداني، اليوم الثلاثاء، من السودانيين الذين التحقوا للقتال في صفوف تنظيم “داعش”، موضحاً انهم من جنسيات اخرى، و قال أن جهاز الأمن في السودان لا يسئ استغلال السلطات في الإعتقال، نافياً علمه بوجود معتقلين في سجون الأمن.

و استوضح الاتحاد الاوروبي، البرلمان السوداني، اليوم، عن اسباب امتناع السودان عن التوقيع على اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة المعروفة إختصارا ” سيداو” والتعديلات الدستورية المقدمة للبرلمان و السودانيين الذين التحقوا للقتال في صفوف”داعش”.

وساءلت لوش بيلار، ممثل حزب الخضر، المتحدث الرسمي لدائرة الشؤون الخارجية و حقوق الانسان في البرلمان الاوروبي ، اليوم ، البرلمان السوداني، عن اسباب إغلاق مركز تراكس للتدريب وإعتقال 6 من موظفيه، وملابسات إحتجاز الناشط الحقوقي، مضوي ابراهيم.

وقال محمد الحسن الأمين، عضو لجنة التشريعة و العدل في البرلمان، للصحفيين عقب الاجتماع بالمسؤولين الاوروبيين بمشاركة رئيس لجنة الامن والدفاع، أن المقاتلين في صفوف “داعش” من جنسيات اخرى، جذورهم فقط تعود للسودان.
وأوضح الأمين، أن الفهم الخاطئ للاسلام اصابهم في البيئة التى نشأوا فيها، ولا علاقة له بالاسلام الوسطي المعروف بين السودانيين.

و اتهم عضو لجنة العدل، ناشطي مركز تراكس بإستغلال عضويته وامكانياته لتنفيذ وارتكاب جرائم مخالفة للقوانين السودانية.
وقال ان “إغلاق المركز تم بناء على آدلة معلنة ومحاكمة مفتوحة لموظفيه”. واضاف “ماتم اجراء جنائي ويحق للمتهمين الاستئناف”.

وقال أعضاء بالبرلمان انهم لا يعلمون بإعتقال مضوي ابراهيم، الناشط الحقوقي واستاذ الهندسة بجامعة الخرطوم، من قبل جهاز الامن منذ ديسمبر الماضي.

و أوضح الأمين قائلا “ابلغنا المسؤولة الأوربية أن البرلمان لايتابع القضايا الشخصية الا اذا وصلت شكوى للجان المتخصصة والتي تقوم بدراسة الحالة، واوضحنا لها ان البرلمان ليس الجهة التي ينبغي ان توجه له مثل هذه الاسئلة”.

وقال الأمين أنه أبلغ المسؤولين الأوربين في الاجتماع ، أن جهاز الامن السوداني لا يستخدم سلطاته ويسئ إستغلالها في الإعتقال وغيرها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى