الجماهير : عباس محمد إبراهيم
قال مني أركو مناوي، رئيس حركة تحرير السودان، اليوم الخميس، إن اتجاه مجلس الأمن لسحب قوات حفظ السلام (يوناميد) فى دارفور و تغير ولايتها لعملية بناء السلام، يمثل صدم لضحايا الإبادة و انتصار “للوبي” المجرمين في العالم.
و أعرب مناوي، في تصريحات لـ”الجماهير” عن رفضه للخطوة المرتقبة في ظل استمرار جرائم الأبادة و العنصرية و الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات النظام تجاه شعب دارفور.
و أضاف ” المسؤولية الأخلاقية و التاريخية تتطلب بقاء القوات و تعزيز دورها اكثر لحماية ضحايا الحرب و التطهير العرقي و الأبادة بدلا عن هذا الهروب ”
و قال رئيس حركة تحرير السودان، التي تقاتل الحكومة السودانية في إقليم دارفور، إن تراجع المواجهات العسكرية بالإقليم لا يعني انتهاء النزاع.
و أضاف ” اسباب انتشار قوات حفظ السلام زادت أكثر من ما سبق و لم تنتهي بعد، و على مجلس الأمن تعزيز مهامها لدعم السلام والأمن لشعب دارفور”
و أوضح مناوي أن وجود البعثة في دارفور يساعد على حماية المدنيين وتحقيق السلام والعدالة لضحايا العنف و الإبادة الجماعية.
وتابع ” الحكومة متمسكة و تهلل لقرار انسحاب البعثة من الإقليم لاهداف معلومة تتمثل في تغيب الطرف الدولي الذي يعمل على الأرض ويرصد انتهاكاتها و يحمي المواطنين”
و قال رئيس حركة تحرير السودان إن القرار سيمثل صدمه واحباط كبيرين لضحايا النظام المنتشرين في معسكرات النزوح.
و أردف “هم في حاجة إلى سلام حقيقي لكن يبدو أن لوبي المجرمين حول العالم يناصر بعضه البعض و ينتصر”