الجماهير: وكالات
شنت أجهزة الأمن السعودية ليل السبت، حملة اعتقالات مسعورة طالت هذه المرة أمراء يشغلون مناصب حساسة في الدولة، في حين أشارت أنباء إلى اعتقال وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله بعد وقت قصير من إعفائه من منصبه.
و قالت تقارير إعلامية سعودية، أن السلطات السعودية اعتقلت حتى الآن 11 أميرا وعشرات الوزراء والمسولين السابقين في المملكة، في حملة غير مسبوقة على الفساد .
وأبرز الوجوه التي تم توقيفها من الأمراء وزير الحرس الوطني السعودي المقال الأمير متعب بن عبدالله، والأمير الوليد بن طلال.
وتضمنت قائمة الموقوفين كلا من خالد التويجري رئيس الديوان الملكي السابق، ورجل الأعمال مالك مجموعة آم بي سي وليد الابراهبم، ووزير الاقتصاد المقال.
ووصف مراقبون الحالة الأمنية والسياسية في المملكة والتحركات والأوامر الملكية التي شهدتها الساعات الماضية بأنها “ليلة انقلاب” تمهد الطريق امام ولى العهد للجلوس على عرش الملك.
و أفادت فضائية العربية، فى نبـأ عاجل لها منذ قليل نقلاً عن مصادرها، أنه تم توقيف 10 أمراء وعشرات الوزراء السابقين فى المملكة العربية السعودية.
وقالت وسائل إعلام سعودية، إنه تم توقيف عدد من الأمراء السابقين ورجال الأعمال بتهم فساد مختلفة منهم الأمير “و.ب” مالك مجموعة قنوات عربية شهيرة، “ت . ن” بتهمة توقيع صفقات سلاح غير نظامية وصفقات ، إضافة إلى إيقاف الأمير “و . ط” في قضايا غسيل للأموال ، وإيقاف الأمير “م .ع” بتهم صفقات وهمية وترسية عقود على شركات تابعة له.
وأكد حساب أخبار السعودية ملاحقة 11 أميرا و38 وزيرا ونائب وزير حاليين وسابقين وأسماء أخرى عديدة بتهم الفساد بينهم مدراء سابقون لشركات كبيرة ورجال أعمال في المملكة.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من إصدارا العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أمراً ملكياً يُعفي بموجبه وزير الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، من منصبه.
وجاء في الأوامر الملكية التي نشرها التلفزيون السعودي الرسمي، أنه تقرر تعيين الأمير خالد بن عياف وزيراً للحرس الوطني بدلاً عن الأمير متعب بن عبد الله.
كما صدر أمر ملكي بإنهاء خدمات قائد القوات البحرية الفريق عبد الله سلطان، وإعفاء وزير الدولة عادل فقيه.