الخرطوم – الجماهير
أعلن مجلس الوزراء السوداني، برئاسة د. عبد الله حمدوك، الثلاثاء موافقة مبدئية على مبادرة تقدمت بها الإمارات العربية المتحدة للتوسط بين السودان وإثيوبيا لحل الخلافات الحدودية وتجسير أزمة سد النهضة.
ودعا السودان، الإثنين، مجددًا إثيوبيا للقبول بمقترحه الداعي لتوسيع مظلة الوساطة في مفاوضات سد النهضة، بتكوين رباعية دولية تضم بجانب الاتحاد الإفريقي، الأمم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي.
لكن إثيوبيا اعتبرت يوم الثلاثاء، أن مقترح السودان لتوسيع الوساطة عقيم وغير مجد، بينما أعلن رئيس الوزراء آبي أحمد، أن بلاده ستمضي في الملء الثاني لبحيرة السد مع حلول فصل الخريف في يوليو المقبل.
وتلقى مجلس الوزراء خلال إجتماعه الدوري الثلاثاء تنويراً من رئيس المجلس حول مبادرات الوساطة مع إثيوبيا بشأن قضايا الحدود وسد النهضة.
وناقش المجلس تقرير اللجنة الفنية التي تشكلت من الوزارات ذات الصلة للتعاطي مع مبادرة تقدمت بها دولة الامارات العربية المتحدة للوساطة بين السودان وإثيوبيا في قضية الحدود، وبين السودان ومصر وإثيوبيا حول قضية سد النهضة.
وأمَّن المجلس على ما ورد في تقرير اللجنة الفنية من مقترحات، ورحب بالمبادرة من حيث المبدأ في إطار الحفاظ على المصالح الوطنية العليا للبلاد.
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الثقافة والإعلام، حمزة بلول، لوكالة فرانس برس “ناقش مجلس الوزراء الانتقالي اليوم الثلاثاء مبادرة دولة الإمارات المتحدة للتوسط بين السودان وإثيوبيا حول الحدود بين السودان وإثيوبيا”.
وأوضح الوزير أن الإمارات عرضت كذلك الوساطة لحل خلافات السودان وإثيوبيا ومصر حول سد النهضة الإثيوبي.
وقال “أكد المجلس استعداده للتعامل مع المبادرة وفق المصالح العليا للبلاد”.