أخبار

“السيادي السوداني” ينفي إعفاء حاكم ولاية البحر ومدير المخابرات على خلفية تفجير بورتسودان

 

الخرطوم – الجماهير
نفى السيادي السوداني، الخميس، صحة إقالة والي والي ولاية البحر الأحمر، عبد الله شنقراي، ومدير المخابرات، على خلفية تفجير مدينة بورتسودان، الذي أوقع قتلى وجرحى.
وأوضح في بيان، “تناقلت بعض الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي صباح اليوم خبرا مفاده، إعفاء مجلس السيادة الانتقالي لوالي ولاية البحر الأحمر، ومدير الأمن بالولاية”.
وأضاف، “ونؤكد أن هذا الخبر عار من الصحة تماما، ويخالف ما نصت عليه الوثيقة الدستورية التي حددت سلطة تعيين وإعفاء ولاة الولايات من اختصاص رئيس الوزراء، وعلى مجلس السيادة اعتماد قراراته المتعلقة بذلك”.
وكانت وسائل إعلام محلية، أوردت أن مجلس السيادة أعفى والي البحر الأحمر، ومدير المخابرات بالولاية، وكشف عن تدخلات داخلية وخارجية لتأجيج الصراع.
الثلاثاء، ارتفع عدد ضحايا تفجير مدينة بورتسودان شرقي السودان، إلى 5، بعد وفاة أحد المصابين بالمستشفى.
السبت، قُتل 4 أشخاص وأصيب 3 آخرون، إثر انفجار عبوة ناسفة ألقاها مجهولون على نادي “الأمير” الرياضي في المدينة، وفق لجنة أطباء السودان (غير حكومية).
الاثنين وجه وزير الداخلية السوداني، عز الدين الشيخ، بإزالة المتاريس، وفتح الطرق وإعادة الحياة إلى طبيعتها في مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر، خلال 24 ساعة.
مساء الأحد، وصل إلى الولاية وفد يضم وزراء الداخلية والنقل والصحة والنائب العام المكلف وعدد من قيادات الشرطة والجيش والمخابرات وقوات “الدعم السريع”.
وأغلق أنصار للمجلس الأعلى لقبائل “البجا”، في 5 يوليو الجاري، الطريق الاستراتيجي الرابط بين الخرطوم وميناء بورتسودان، عند منطقة العقبة‎.
كما قطعوا خط السكة الحديدية “عطبرة بورتسودان” عند محطة “صمد،” ما يعني أيضا قطع الطريق بين الخرطوم وبورتسودان، وذلك قبل أن يعيدوا فتحها، السبت.
وصَعَّدَ أنصار المجلس احتجاجهم، مؤخرا، بعد العثور على جثة شاب من قبائل “البجا”، كان مفقودا بعد مشاركته في احتجاجات شهدتها العاصمة الخرطوم، نهاية يونيو الماضي.
وردا على ذلك، قررت السلطات السودانية، الأحد، إرسال قوات مشتركة إلى ولايتي البحر الأحمر وجنوب كردفان، التي تشهد هي الأخرى اشتباكات قبلية، وذلك لضبط الأوضاع الأمنية فيهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى