الخرطوم: الجماهير
ابتدرَ المعبوثُ الأمريكيّ الخاص إلى السودان، دونالد بوث، سلسلةَ اجتماعات مع كبار المسؤولين في الحُكومة الانتقالية السودانية بالخرطوم، وتَهدُفُ اللقاءات إلى المُساعدة في إعداد السودان للاستثمار الدولي، بعد رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ووقَّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي، أمراً تنفيذياً بازالة السودان من القائمة الأمريكيَّة للدول الراعية للإرهاب، وذلك بعد نحو ثلاثة عقود من إدراجه بالقائمة.
ويُتوّجُ المبعوثُ الأمريكي سلسلة لقاءاته مع المَسؤولين – حسب وكالة السودان للأنباء، الخميس – بلقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك، فيما يلتقي الثلاثاء وزير الماليَّة والتخطيط الاقتصادي الدكتورة هبة محمد علي.
وكان المبعوثُ الأمريكي، التقى الإثنين، وكيل وزارة العمل والتنميَّة محمد الشابك، وتناوَلَ اللقاء موقف السودان من تنفيذ اتفاقيّات العمل الدوليَّة؛ والجهود المبذولة من الوزارة في إصلاح القوانين وتهيئة البيئة المُلائمة للاستثمار الأجنبيّ في السودان.
وكذلك تطرّقَ اللقاء إلى موقف مشروع الدعم النقديّ الأسريّ والمشاريع المختلفة للوزارة في مجال الحماية الاجتماعيّة.
وأكّدَ الشابك، خلال اللقاء على ضرورة دعم اتفاقيّة السلام المُوقعة في جوبا، ومشاريع عودة اللاجئين والنازحين وتعزيز جهود السلام في السودان.
والشهر الماضي، أعلنت وزارة الخارجيَّة الأمريكيَّة عن حزمة مساعدات بـ 81 مليون دولار استجابة للأزمة الإنسانية في السودان.
وبحسب بيانٍ للخارجيَّة الأمريكيَّة فإنَّ التمويل يشملُ أكثر من 64 مليون دولار من مكتب المساعدة الإنسانية التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية و17 مليون دولار من مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجيَّة.
وبعد رفع اسمه من قائمة الإرهاب، يأمل السودان في دعم المجتمع الدوليّ لتعافي اقتصاده المُثقل بديون تقدر بنحو 60 مليار دولار ومعدلات تضخم بلغت 212 بالمئة.