مسيرات تدمر مستودعات وقود ومخازن أسلحة تتبع للجيش بشرق السودان

الجماهير : بورتسودان

لليوم الخامس على التوالي  واصلت مسيرات مجهوله قصفها على مدن بورتسودان وكسلا بشرق السودان ومدن عطبرة وتروي بشمال السودان بجانب مدن في ولاية النيل الأبيض، حيث تعرضت مقار عسكرية ومستودعات وقود إلى تدمير كامل بعد اشتعال النيران فيها .

وبحسب شهود عيان في مدينة بورتسودان إن عدد المسيرات التي تخلق في الجو نحو 30مسيرة في الساعة الواحدة .

وكشفت مصادر عسكرية من الجيش عن تعرّض الفرقة 11 مشاة المتمركزة في خشم القربة إلى هجمات متتالية بطائرات مسيّرة، خلال يوم أمس وصباح اليوم الخميس .

تاتي هذه الهجمات بالتزامن مع قصف مشابه بمسيّرات استهدف مطار كسلا، ومستودعات للوقود بمدينة كوستي ومبنى الكلية الجوية ببورتسودان ومخزن للاسلحة والذخائر بمروي شمال السودان .

قال اللواء م جبريل حسين للجماهير ، معلقاً على التطورات الأخيرة بأن رقعة الاستهداف الجوي غير المسبوق في شرق البلاد، قد اتسعت ، مما يشير إلى نقلة نوعية في القدرات الجوية مع وتوسيع الأهداف نحو العمق الشرقي، الذي كان يُعتقد أنه آمن نسبياً.

تضم الفرقة 11 مشاة بخشم القربة اللواء السادس كسلا، اللواء 34 أروما، واللواء 24 خشم القربة، وذلك منذ عملية إعادة التشكيل في العام 2007. وتُعد هذه التكوينات من أبرز التمركزات العسكرية في شرق السودان، ويعني استهدافها اختراقاً أمنياً خطيراً يهدد بتقويض الاستقرار النسبي الذي كانت تنعم به المنطقة.

وبحسب مصادر مؤكده ان المسيرات قصفت  صباح اليوم الخميس 8/مايو كل من بورتسودان ، وكسلا ، ومروي ، وكوستي،  والقضارف ، والدمازين،  وتندلني ، وتم تدمير آليات عسكريه ومستودعات وقود وزخائر اسلحه من المواقع أعلاه.

وتوقع اللواء م جبريل أن تُحدث هذه التطورات إرباكاً في الخطط الدفاعية للجيش السوداني، لا سيما في ظل التصعيد المتزايد في بورتسودان وكسلا خلال الأيام الماضية، وسط غياب منظومة دفاع جوي فعالة قادرة على التصدي لهجمات المسيرات المتكررة.