دعا رئيس حركة العدل والمساواة، سليمان صندل، اليوم الجمعة، كافة “القوى السياسية والمدنية، وحركات الكفاح المسلح، المرأة، الشباب، الطلاب، لجان المقاومة، الإدارات الأهلية، الطرق الصوفية، المؤمنة بوقف الحرب ووحدة السودان أرضًا وشعبًا”، إلى استرداد حكومة ثورة ديسمبر المجيدة.
وطالب “صندل”، في تدوينة على صفحته بمنصة إكس، بتشكيل حكومة مدنية برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، لـ”يضع حدًّا لهذا القتل وسفك الدماء، وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية الفظيعة التي يعيشها الشعب السوداني”، على حد قوله.
وقال إن الوساطات الإقليمية والدولية قد بذلت مجهودات جبارة ومسؤولة لوقف الحرب، وكذلك تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم).
وأكد فشل كافة جهود الوساطة، لأن “مجموعة بورتسودان” وعلى رأسها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وحزب المؤتمر الوطني المحلول الواجهة السياسية للحركة الإسلامية، “رفضوا أي حوار سياسي يفضي إلى وقف الحرب”.
وأوضح “صندل” أن سبب رفض الحوار، يعود إلى أن مجموعة بورتسودان تمتلك خيارًا وحيدًا وهو “مواصلة الحرب والقتال، وتوزيع السلاح لكل الشعب، ليقتل بعضه بعضًا حتى يتم “الانتصار الكامل” حسب زعمهم، وبئس الزعم”.
وشدد على أن المسؤولية الوطنية والأخلاقية للقوى السياسية، تحتم عليها ألا تقف مكتوفة الأيدي أو تكتفي ببيانات الإدانة “أمام هذه الدماء التي تسيل بين أبناء الشعب وهذا الموت المستمر”.
وتأتي دعوة صندل هذه، عقب تراجع المبادرات الأممية والإقليمية وحتى المحلية الرامية للتوسط من أجل إنهاء الصراع، ووسط معارك ضارية تشهدها عدد من ولايات السودان، خاصة ولايتي الجزيرة وشمال دارفور.