الخرطوم: الجماهير
دفع 200 مواطن من جملة 20 ألف تعرضوا لخدعة من شركة تسويق شبكي تابعة لبنك النيل بالعاصمة السودانية الخرطوم ، بشكوى للبرلمان السوداني اليوم لاسترداد مبلغ 16 ألف دولار دفعوها للشركة نظير الحصول على خدمات وعمولات، فيما رفض البرلمان تسلم المظلمة بحجة أن القضية أمام القضاء.
وأوضح حسين الضاوي سليمان، ممثل المتضررين للصحفيين، أنهم اشتركوا في شركة آي كير “وكيل بنك النيل” ، بشراء البطاقات التي أكدت لهم الشركة أن حاملها سيحصل على الخدمات الضرورية في الحياة “صحة، كهرباء..الخ”، وأن المستفيد سيحصل على عمولات “كاش باك”، عبر نظام “شوقر”.
وأضاف أنهم قاموا باقتناء الباقة بناء على الميزات التي طرحتها الشركة، لتحوي 250 بطاقة (كاش أمان) وتم بيعها لاكثر من 20 ألف شخص بواقع 400 دولار للباقة الصغرى، و 750 دولار للباقة التجارية، و1800 دولار لباقات أخرى.
وقال إن الشركة نكصت عن الامتيازات التي وعدت بها، حيث أوقفت نظام العلاج وأن العمولات “كاش أمان” لم تنزل في حسابات الأفراد والمساهمين منذ عامين، رغم جني الشركة أرباحاً طائلة”، مؤكداً تعرضهم لضرر بالغ نتيجة لذلك.
ونوه إلى أن بطاقات شركة “أمان” التي يجيز نظامها الالكتروني بنك السودان، ويمتلك بطاقاتها بنك النيل، تباع للأفراد خلافاً لمثيلاتها في الشركات الأخرى، التي توزع عبر البنوك والشركات مجاناً.
وأكد تحريكهم لـ9 بلاغات جنائية ضد مدير شركة “آي كير”، ومثل بموجبها أمام النيابة الأسبوع الماضي وخرج بالضمان المالي.
وأشار سليمان، إلى أن لجنة الحسبة والمظالم بالبرلمان رفضت تسلم مظلمتهم، بحجة أن القضية أمام القضاء، وأن المظالم تكون لما وراء الأحكام القضائية.
