أخبار

مسؤولة أمريكية تبحث في الخرطوم الأوضاع الحرجة للاجئين الإثيوبيين شرقي السودان

الخرطوم – الجماهير

بحثت المديرة التنفيذية لوكالة المعونة الأمريكية (USAID)، سمانثا باور، مع وزيرة الخارجية السودانية، مريم المهدي (الأحد) الأوضاع الحرجة للاجئين شرقي السودان، وأعدادهم المتزايدة نتيجة الصراع في إقليم “تيجراي”.

وذكر بيان للخارجية السودانية، أن “اللقاء ناقش اللقاء أوضاع اللاجئين الإنسانية الحرجة في شرق السودان، وأعدادهم المتزايدة نتيجة الصراع في إقليم التيجراي”.

وأمن الجانبان على “ضرورة حث المجتمع الدولي للشراكة ودعم السودان لاحتواء الأزمة”.

وشددت باور، وفقاً لذات المصدر، على “أهمية إحكام التعاون والتنسيق مع الحكومة والجهات المختصة لتسهيل توصيل المعونات الإنسانية وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه مفوضية العون الإنساني”.

الجمعة، بدأت سمانثا باور، زيارة إلى السودان تستمر حتى 4 أغسطس الجاري وتختتمها بزيارة إلى إثيوبيا.

وفي 27 يوليو الماضي، وصل (3) آلاف لاجئ إثيوبي إلى ولاية القضارف شرقي السودان، جراء النزاع المسلح غربي إثيوبيا.

وفي 22 أبريل الماضي، قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية (حكومية)، إن جماعة مسلحة سيطرت على مقاطعة سيدال في منطقة كماشي بإقليم بني شنقول، غربي البلاد.

كما وردت تقارير عن ارتكاب أعمال قتل بعد تفجر العنف العرقي في إقليم “بني شنقول قمز”، شمل هجوماً في ديسمبر الماضي، قُتل فيه أكثر من 200 مدني.

وفي 13 يوليو الماضي، أعلنت السلطات السودانية، ارتفاع عدد اللاجئين الفارين من إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا إلى (78) ألفاً.

وكانت أديس أبابا، أعلنت وقف إطلاق نار من جانب واحد، في 28 يونيو الماضي، لأسباب إنسانية، أثناء انسحاب قواتها من تيجراي، حيث تواجه ضغوطا دولية متزايدة، مع استمرارها في عزل الإقليم عن بقية العالم، لكن إعلاما محليا يقول إن القتال “تجدد في الأيام الأخيرة”.

ومنذ 4 نوفمبر الماضي، شهد إقليم “تيجراي” اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي”، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته السيطرة على الإقليم بالكامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى