أخبار عاجلةتقارير وتحقيقات

معارك بتخوم ولاية القضارف.. وتراجع لمتحرك الجيش والحركات

تقرير: الجماهير

قالت قوات الدعم السريع في بيان لها، اليوم الأحد، أنها تمكنت “من القضاء على متحرك يتبع لمليشيا البرهان وعناصر النظام البائد الإرهابية وأتباعهم من مرتزقة الحركات”. وذلك في تخوم منطقة الفاو بولاية القضارف.

وبذلك تدخل الحرب فصلًا جديدًا، بعد أن انضمت عمليًا (3) من حركات دارفور المسلحة إلى دائرة الصراع، منحازة لصف الجيش بقيادة البرهان. إذ ظهر مني أركو مناوي، في مارس الماضي، على قيادة متحرك قال بأنه في طريقه لمحاربة الدعم السريع وتحرير ولاية الجزيرة. وشاركت قوات تتبع لجبريل إبراهيم في معارك أمدرمان الأخيرة، بالإضافة لمشاركة حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور في معارك بتخوم شرق السودان.

وقبل أسبوعين، توجهت عربات قتالية تتبع لحركة العدل والمساواة، من ولاية القضارف للانضمام إلى معارك “تحرير” الجزيرة بحسب مقاطع فيديو بثها إعلام الحركة. وسبق ذلك تأكيد جبريل إبراهيم، رئيس الحركة، استعدادهم لتقدم الصفوف لمواجهة الدعم السريع بالجزيرة.

جدير بالذكر، أن هذه الحركات التي أعلنت موقفها المساند للجيش، لم تقاتل مجتمعة بجانبه إلا في المعارك بدأت صباح يوم أمس، في تخوم مدينة الفاو. وذلك بعد ظهور “متحرك” يتكون من الجيش السوداني وحركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السوداني-قيادة مناوي وحركة تحرير السودان- قيادة مصطفى تمبور، وكان متوجهًا من ولاية القضارف إلى الجزيرة لاستردادها من قوات الدعم السريع.

وبحسب مقاطع فيديو بثها إعلام الدعم السريع من تخوم ولاية القضارف، اليوم الأحد، فإن المتحرك الذي كان يقصد الجزيرة قد تقهقر وتراجع، وسط هزائم كبيرة في العتاد والأرواح. وأكد بيان الدعم السريع، مشاركة قوات تتبع للحركات المسلحة في المعارك الدائرة قرب الفاو.

وتشهد الحرب تصاعدًا حادًا في السودان، إذ لم تعد محصورة على طرفي الصراع الأساسيين، وإنما أعلنت جماعات مسلحة عديدة عن دخولها لأرض المعركة في ظل تقارير تتحدث عن تلقي قيادتها لأموال نقدية من الجيش السوداني كمقابل لمشاركتها في الحرب مع الدعم السريع. وذلك وسط توقعات بتوسيع دائرة الحرب لتشمل مناطق جديدة في السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى