الضعين: الجماهير
كشف والي شرق دافور، محمد عيسى عليو أن الوضع المزري الذي يحيط بمواطني ولايته والمتمثل في عدم مقدرة حكومة الولاية وحكومة المركز بتقديم أبسط الخدمات الضرورية لهم، هو ما دفعه لتقديم إستقالته.
وأشار أن الخدمات الضرورية متمثلة في توفير الكهرباء والمياه والطرق والرعاية الصحية في المحليات وكافة مقومات البنية التحتية للمواطنين في الولاية.
وقال عليو لدى مخاطبة عبر الهاتف اليوم الإثنين، ورشة لحماية المدنيين نظمتها شرطة ولاية شرق دارفور بقيادة الفرقة عشرون مشاة حامية الضعين، إن حكومته دفعت بمذكرة مطلبية تحوي كل المشاكل التي تواجه المواطنين بالولاية الى الحكومة الاتحادية ممثلة في مجلس الوزراء وديوان الحكم الاتحادي بهدف إحاطتهم بالمشاكل الآنيه والتحديات التي تواجه مواطني ولاية شرق دارفور.
وأضاف أن الحكومة الاتحادية بكل مستوياتها ستناقش المذكرة التي رفعت وسيتم الرد عليها خلال الفترات القادمة.
وقال عليو إن ولايته رغم التحديات الماثلة إلا أنها تعيش في استقرار أمني كبير وذلك بفضل مجهودات الأجهزة الأمنية والعسكرية وكل القوات النظامية المشتركة.
وأبدي إرتياحه للدور الكبير الذي بذلته الأجهزة الأمنية بالولاية في المحافظة على الأمن والاستقرار لافتا إلى أن مشروع حماية المدنيين هو واحدة من أولويات حكومته وأن الخطة الوطنية الموضوعة مكملة لما بدأته الحكومة الولائية.
وأشار عليو إلى أن اللاجئين من دولة جنوب السودان يعيشون في أمن وسلام ويقاسمون المجتمع المحلي المضيف كل سبل كسب العيش.
ورحب بتنفيذ الخطة الوطنية ونشر القوات النظامية في حماية المدنيين بدارفور. وقال إن مشروع اتفاقية سلام جوبا سيأتي بخير وعافية وينعكس إيجابا على الأوضاع في دارفور.
