الخرطوم: الجماهير
قالت قوات الدعم السريع يوم الجمعة، إن تحركات ونشاطات قادة نظام المؤتمر الوطني البائد في ولايات (القضارف وكسلا والنيل الأبيض ونهر النيل)، تمت تحت حماية قوات الجيش وبتمويل من حكومات الولايات.
وقال الناطق الرسمي باسم الدعم السريع، في بيان تلقت (الجماهير) نسخة منه، إن نشاط قادة النظام البائد الفارين من السجون وتنظيمهم لفعاليات ومخاطبات معلنة للاستنفار دليلاً مؤكدا إن الحرب الدائرة الآن تمثل جزءاً من مخطط كبير بين قادة النظام البائد في القوات المسلحة وحزب المؤتمر الوطني بهدف استعادة السلطة، وان معركتهم لا تقتصر على قوات الدعم السريع وإنما القضاء على كل من كان سبباً في اقتلاع نظامهم الفاسد.
وشدد البيان على أن الإسلاميين في السودان، معركتهم لا تقتصر على قوات الدعم السريع فحسب، بل تهدف إلى القضاء على أي شخص ساهم في إسقاط نظامهم الفاسد.
أوضحت قوات الدعم السريع أن قادة الانقلاب المهزومين وزمرتهم ليسوا سوى أدوات تتحرك وفقًا لتوجيهات قياداتهم السابقة، ولا يمكنهم العودة إلى الحكم إلا بالقضاء على قوات الدعم السريع.
وأكدوا أنهم مستمرون في مسار النضال حتى النهاية من أجل بناء دولة جديدة تقوم على أسس الحرية والعدالة والمساواة.
وأضاف البيان، إن قوات الدعم السريع مصممة على مواصلة المسيرة النضالية من أجل الديمقراطية وإعادة هيكلة الدولة على أسس جديدة.
