الخرطوم – الجماهير: طالب تحالف القوى المدنية لإنهاء الحرب واستعادة الديمقراطية (مجموعة إعلان المبادئ) وتحالف القوى المدنية الديمقراطية – تقدم، كل من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بترجمة الالتزامات الإنسانية التي تعهد بها الطرفان في مفاوضات جدة إلى أعمال ملموسة.

وأكد التحالفان في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن المتطوعين المدنيين العاملين بغرف الطوارئ ولجان المقاومة ونقابات المهن الصحية واتحادات المهنيين والمواطنين الخيريين بجانب الإدارات الأهلية والطرق الصوفية هم من يقومون حاليا بالتصدي لمتطلبات إغاثة ضحايا الحرب وتوفير الرعاية الصحية والمأوى والمأكل لهم بكافة أنحاء البلاد.

وشدد التحالفان على أن هؤلاء المتطوعين يعملون دون حماية ومعرضين أنفسهم لمخاطر متنوعة يرتكبها الطرفان.

وطالب التحالفان الطرفين المتحاربين باتخاذ الإجراءات التالية:

• تمثيل القوى المدنية العاملة في مجالات الغوث الإنساني في الآلية الإنسانية المشتركة التي وافق عليها الطرفان المتحاربان.

• الاعتراف بدور المنظمات المحلية في تقديم العون الإنساني منذ اندلاع الحرب.

• التزام الطرفين المتحاربين وكافة القوات التابعة لهما بحماية المتطوعين المدنيين في مجالات العون الإنساني من اعتداءات الوحدات التابعة لهما.

• تضمين المنظمات المدنية المنخرطة فعليا في عمليات الغوث الإنساني كجهات منفذة في أي خطة دولية للعون الإنساني.

• توفير التمويل والمعينات اللوجستية للمنظمات المدنية لتمكينها من الاستمرار في القيام بدورها الحالي وتجويد أدائها.

• التعامل بجدية ومسؤولية مع تقارير المنظمات المدنية العاملة في مجالات الغوث الإنساني عن انتهاكات الطرفين المتحاربين لالتزاماتهما.

• رصد ومتابعة تلك الانتهاكات دوليا ومحاسبة المسئولين عنها.

كما ناشد التحالفان المجتمع الدولي تصعيد وسائل الضغط المباشر على الطرفين المتحاربين لضمان تنفيذهما لكافة بنود إعلان جدة الذي وقعاه في شهر مايو المنصرم.

وختم التحالفان بيانهما بالقول: “إننا نتوقع استجابات سريعة من المجتمع الدولي الإنساني لهذه المطالب والتي من شأنها المساهمة في تخفيف المعاناة عن جموع المواطنين السودانيين المتأثرين بهذه الحرب المدمرة التي يخوضها طرفا النزاع المسلح فوق رؤوسهم”.