أجرت (الجماهير) مقابلة صحفية مع مبارك اردول، مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية السابق، عقب صدور قرار إقالته بشكل مفاجئ.
عبر اردول عن رضاه بقرار إقالته، واعتبرها فرصة للراحة والبحث عن وظيفة جديدة كأي مواطن سوداني. كما اتهم بعض الجهات بالتخطيط للإقالة، وأعرب عن أسفه لعدم تمكنه من وضع سيطرة كاملة على التعدين خلال فترة توليه المنصب.، وتعيين أمراة على رأس أحدى الإدارات.
حوار: عباس محمد إبراهيم
حوار: عباس محمد إبراهيم
هل قرار إقالتك مفاجئ؟
كنت أعلم بالقرار قبل 10 أيام، وهو كان متوقعًا، ولحظت صدور التوصية بالإقالة كنت على علم بها.
كثيرا ما تتهم إى خطوة تجاهك بالعنصرية أين هي من هذا القرار؟
رد ضاحكاً.. لا أعتقد ذلك، البلد في حيص بيص، تاني عنصرية شنو؟ و أنا راضٍ ومبسوط بالقرار.
من الذي تعتقد أنه وراء إقالتك؟
الذي يرغب في المنصب، وأعتقد أن هناك مؤامرة جرى الاعداد لها من زمن، والإقالة تمت بشكل مدروس ومخطط. ومنذ تسريب المكالمات خلال تواجدنا في مصر كانوا يعملوا من أجل هذه الخطوة، لكن قرار الإقالة سهلة، و الأصعب هو التعيين.
من الذي تتوقع أن يخلفك في المنصب؟
اقرب المرشحين الآن هو نور الدائم طه من حركة مناوي.
ما هي أبرز المحطات في الشركة؟
في حكومة الدكتور حمدوك رغم الاستهداف استطعت أن احقق الكثير، نسبة لتعاون رئيس الوزراء و وزراء المالية د. البدوي و الدكتورة هبة، لكن بعد ذلك العنوان الأبرز كان عدم القدرة على التفاهم مع الوزراء اللاحقين ، تحديداً بعد خروج الحرية والتغيير من الحكومة.
ما هو رأيك في مستقبل الشركة السودانية للمعادن؟
أعتقد أن الشركة بحاجة إلى تغييرات جذرية، منها:
يجب أن تتبع مباشرة لرئيس الحكومة.
منح مديرها صلاحيات وزير.
في حديثه عن البرهان، قال اردول إنه قابله مرتين ولم يناقش معه أمر التسجيلات، وأن البرهان لم يتحدث معه قبل صدور قرار إقالته. هذا يشير إلى أن البرهان ليس له علاقة مباشرة بإقالة اردول.
أما في حديثه عن الكتلة الديمقراطية، فقد قال اردول إن هناك تصدعًا في الكتلة منذ تسريب التسجيلات خلال فترة تواجدهم في العاصمة المصرية القاهرة، وأن الخلاف بلغ مستوى عالًا في اجتماعات اسمرا. هذا يشير إلى أن إقالة اردول قد تكون جزءًا من صراع أوسع داخل الكتلة الديمقراطية.
إضاءة من المحرر:
إضاءة من المحرر: