أخبار

“حميدتي”: البلاد تواجه تحديات أمنية واقتصادية وسياسية واجتماعية

الخرطوم- الجماهير
قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، الخميس، إن البلاد تعيش فترة مفصلية من تاريخها تواجه خلالها تحديات أمنية واقتصادية وسياسية ومجتمعية.
وأوضح حميدتي، في خطاب جماهيري، بميدان الساحة بمدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور بمناسبة مراسم تنصيب والي الولاية الجديد، خميس عبد الله أبكر، أن”البلاد تعيش فترة مفصلية من تاريخها، تواجه خلالها تحديات عظيمة في الأمن والاقتصاد والسياسة والمجتمع”.
وأضاف، “لا يمكن تجاوز هذه التحديات إلا بدراسة أسبابها ووضع المعالجات الحقيقية لها، الأمر الذي يتطلب توافقا وإجماعا وطنيا لتجاوز الاحتقان السياسي والضائقة الاقتصادية والغبن الاجتماعي والإنفلات الأمني”.
وفي 14 يونيو الماضي، أصدر رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، قرارا بتعيين خميس عبد الله أبكر، حاكما لولاية غرب دارفور، ونمر عبد الرحمن، حاكما لولاية شمال دارفور، وأحمد العمدة، حاكما لولاية النيل الأزرق، إنفاذا لاتفاق السلام بين الحكومة وأطراف العملية السلمية.
وفي 3 أكتوبر الماضي، وقعت الخرطوم اتفاقا لإحلال السلام مع حركات مسلحة تنتمي لـ”الجبهة الثورية”.
وفي أبريل الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، نزوح حوالي 40 ألف شخص جراء الاقتتال القبلي الأخير في الجنينة، بولاية غرب دارفور.
وإثر مقتل شخصين في 3 أبريل الماضي، تجدد العنف في الجنينة بين قبيلتي “المساليت” و”العرب”، وأسفر حتى الآن عن 144 قتيلاً و233 جريحا، وفق لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية).
وفي 17 يناير الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 117 ألفاً نزحوا من مناطق الاشتباكات القبلية في ولايتي غرب وجنوب دارفور، غرب السودان، ولجوء 3 آلاف و500 إلى تشاد.
وقررت السلطات السودانية، الأحد الماضي، إرسال قوات مشتركة إلى ولايتي البحر الأحمر وجنوب كردفان (جنوب وذلك لضبط الأوضاع الأمنية فيهما، في أعقاب اشتباكات قبلية أدت إلى وقوع قتلى وجرحى.
وإحلال السلام في السودان أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة حمدوك، وهي أول حكومة منذ أن عزلت قيادة الجيش في أبريل 2019، عمر البشير من الرئاسة، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: شارك الخبر، لا تنسخ