وقعت حرب الخامس عشر من أبريل 2023م بفعل سياسات ومخططات السودان القديم القائم على الشمولية والاستبداد لقطع الطريق وتقويض الثورة السودانية.
هذا الصراع السياسي العسكري الشامل بين معسكرين رئيسيين؛ هما معسكر السودان الجديد المدني الديمقراطي بقيادة قوات الدعم السريع، والسودان القديم العسكري الشمولي بقيادة الجيش السوداني. المعسكر المدني الديمقراطي هو التيار الغالب والأكثر حظاً وقبولاً محلياً وإقليمياً ودولياً، لذلك استطاعت قوات الدعم السريع أن تسيطر على أكثر من (70%) من الأراضي السودانية بدوافع عقيدة حرب التحرير الوطني الشامل.
مشروعية تشكيل الحكومة:
١- الشرعية الثورية الشعبية الجماهيرية.
٢- الشرعية الدولية.
٣- شرعية الوفاق الوطني.
٤- شرعية الوثيقة الدستورية لسنة/ ٢٠١٩م تعديل ٢٠٢٠م.
أسباب ومبررات تشكيل الحكومة:
١- إدارة الشأن العام السوداني.
٢- تأمين المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم وحفظ الأمن والنظام العام.
٣- حسن إدارة وتطوير الموارد الطبيعية المالية والاقتصادية.
٤- تدبير معاش المواطنين وتوفير السلع الضرورية لهم.
٥- تقديم وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
٦- إنهاء الكارثة الإنسانية وتوفير المساعدات الإنسانية للمحتاجين خاصة معسكرات النازحين واللاجئين وعودتهم لديارهم ووطنهم.
٧- سد وملء الفراغ الدستوري والسياسي بالبلاد.
٨- التواصل مع العالم في المحيطين الإقليمي والدولي وتمثيل السودان في المحافل الدولية والإقليمية.
٩- إنهاء الشرعية الكاذبة من نظام الإرهاب والتطرف في بورتسودان وتعريته.
١٠- توفير الغطاء السياسي العسكري لقوات الدعم السريع لاستكمال مسيرة تحرير السودان.
١١- تحقيق السلام الشامل العادل المستدام وإعادة تأسيس الدولة السودانية والتحول المدني الديمقراطي الكامل والمحافظة على الوحدة الوطنية.
شكل ونوعية الحكومة:
حكومة وطنية قومية مدنية توافقية انتقالية مستقلة أي حكومة كفاءات وطنية مستقلة غير حزبية.. تُمثل فيها كل السودان برئاسة رئيس وزراء مشهود له بالكفاءة والنزاهة والاستقلال.
فضلا عن مجلس سيادة توافقي عسكري مدني يضم ممثلين لكل أقاليم السودان بقيادة القائد العام لقوات الدعم السريع (القوات المسلحة السودانية مستقبلا).
كيفية تشكيل الحكومة:
يقود الدعم السريع باعتباره قائد هذه الثورة الشعبية العظيمة وصاحب الفعل السياسي والعسكري، يقود جهود الحوار والتفاوض والتواصل مع كافة مكونات الشعب السوداني السياسية والمدنية والثورية فضلا عن المجتمع الدولي والإقليمي والتوافق حول تشكيل الحكومة إجمالاً وتفصيلاً.
فرص نجاح الحكومة (نقاط القوة):
١- الشرعيات المذكورة آنفاً والتي تسند تشكيلها والاعتراف بها وطنياً واقليمياً ودولياً.
٢- السند الشعبي الواسع.
٣- التوافق الوطني السياسي.
٤- الكفاءات والخبرات الوطنية والاستقلالية التي تتمتع بها الحكومة.
٥- الدعم السياسي العسكري المالي والاقتصادي المحلي والدولي.
٦- الموارد الطبيعية المالية والاقتصادية المتاحة بالسودان.
٧- دوافع ثورة التحرير الوطني.
٨- فرض السيطرة العسكرية الكاملة والتحرير الكامل لتراب الوطن بواسطة قوات الدعم السريع.
فرص فشل الحكومة (نقاط الضعف):
١- إختزال الحكومة على مكونات محددة بعينها وإقصاء وتهميش الآخرين.
٢- فشل تحقيق توافق سياسي وتشكيل حكومة توافقية غير حزبية.
٣- التراجع العسكري الميداني لقوات الدعم السريع.
٤- قلة كفاءة وخبرة الحكومة.
٥- قلة الدعم المالي والاقتصادي دولياً.
تداعيات عدم تشكيل الحكومة:
إذا لم يتم تشكيل الحكومة لأي سبب من الأسباب ولفترة مفتوحة، سيحدث الآتي:
١- فشل وسقوط قيادة الثورة السودانية خاصة قوات الدعم السريع في نظر الشعب السوداني.
٢- إبقاء شرعية الأمر الواقع (شرعية افتراضية كاذبة) لنظام بورتسودان وقيادة الجيش السوداني واعتراف المجتمع الدولي والإقليمي به.
٣- الفشل في تقديم وتوفير المساعدات الإنسانية للمحتاجين والخدمات الأساسية للمواطنين.
٤- الفشل في توفير الأمن وحماية المدنيين خاصة من الطيران والهجمات البربرية الممنهجة بواسطة الجيش والمشتركة.
٥- الفشل في تحقيق الانتصار الكاسح على الجيش والمشتركة واستكمال مسيرة تحرير السودان.
٦- عودة الشمولية والدكتاتورية العسكرية من أوسع الأبواب وتمكينها تماماً.
٧- النهاية المُرة للثورة السودانية وربما تقسيم البلاد.
عليه، من وجهة نظري الشخصية، لا بد من الإسراع في خطوات تشكيل الحكومة المطلوبة نسبة للحوجة الماسة للمواطنين السودانيين في نيل حقوقهم وأداء واجباتهم الأساسية وإستكمال مسيرة الثورة السودانية وتحقيق الأهداف والغايات العليا وإلا فالعواقب ستكون كارثية على عموم السودان.
أوافق بشدة على تولي وقيادة قيادة قوات الدعم السريع لجهود تشكيل الحكومة الإنتقالية المدنية المستقلة في عموم الأراضي السودانية للإطلاع بدورها الوطني.
دكتور/عثمان ابراهيم موسى محمد
رئيس الجبهة التأسيسية
٢٥/ديسمبر/٢٠٢٤م
كمبالا
osibmumo078@gmail.com
+256702699064mumo078@gmail.com