أخبارجرائد

سكاي نيوز عربية تكشف أسباب إقالة البرهان لوزير خارجيته

الجماهير- وكالات

أقال قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، أمس الأربعاء، وزير الخارجية علي الصادق، وعين بدلا عنه وكيل الوزارة وسفير السودان السابق في كمبالا، حسين عوض علي، الذي يواجه مصاعب قانونية خطيرة، بعد أن اتهمه سائقه الأوغندي سيسباق جلال ماند إسماعيل، بصفعه على وجهه مما أثر على عينه الشمال، بحسب الصحف الأوغندية. 

وبحسب “سكاي نيوز عربية“، فإن تغيير علي الصادق جاء وسط جدل كبير حول دوره في تقويض الجهود التي قادتها الهيئة المعنية بالتنمية في أفريقيا “إيغاد” في ديسمبر ويناير الماضيين لحل الأزمة المستفحلة في السودان بسبب الحرب المستمرة هناك منذ نحو عام. ويعتبر ‏علي الصادق من أبرز رجال النظام السابق في السلطة الحالية ومن المقربين لعلي كرتي الأمين العام للحركة الإسلامية المطلوب لدى الولايات المتحدة.  

وقال مصادر موثوقة لموقع سكاي نيوز عربية إن هنالك 4 أسباب وراء إقالة الصادق وهي:

  • انكشافه الشديد على خلية الخطط السياسية الإخوانية التي توجه عمل الحكومة القائمة في بورتسودان حاليا، والرضوخ لها بشكل مكشوف مما أعاق أي جهود لإحداث اختراق في العلاقات الخارجية وفك العزلة التي تعيشها الحكومة في بورتسودان.
  • أما السبب الثاني فيعود إلى الحملة الإعلامية التي تحدثت عن علاقة ابنته بتنظيم داعش في العقد الثاني من القرن الحالي.
  • ويشير المصدر إلى أن السبب الثالث يتعلق بضغوط مارسها قادة في الجيش على البرهان بعد تململ الوسطاء الأفارقة والدوليين من الدور الذي يلعبه الصادق في تقويض الجهود السلمية.
  • ويتمثل السبب الرابع في محاولة تنفيذ استراتيجية جديدة يدعمها جناح نافذ داخل تنظيم الإخوان وتتطلب وجها جديدا تسهل عملية مراوغة المجتمع الدولي عبره خصوصا في ظل الاستعدادات الجارية حاليا لاستئناف التفاوض في منبر جدة. 

واعتبر مراقبون أن ‏إقالة  الصادق في هذا التوقيت بمثابة رسالة من البرهان للعالم قبل أسابيع من الموعد المحدد لاستئناف المفاوضات بمدينة جدة السعودية بأنه بدأ يتحرر من الإخوان وكتائب البراء ويريد أن يثبت للعالم بأن القرار عند المؤسسة العسكرية وليس كما يدعي البعض بأن الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي هو صاحب الكلمة العليا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى