خاص: الجماهير
أعربت القوى المدنية المتحدة “قمم”، الاثنين، عن قلقها الشديد إزاء المعلومات التي تشير إلى تورط دولة مصر في دعم الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان والمليشيات المتحالفة معه.
وقال الناطق الرسمي باسم “قمم”، عثمان عبد الرحمن سليمان، في تصريح لـ«الجماهير»، إن تورط مصر في دعم الجيش السوداني والمليشيات المتحالفة معه يكشف نواياها في إطالة أمد الحرب وزيادة معاناة الشعب السوداني.
يأتي ذلك بعد أن كشفت قوات الدعم السريع، أمس الأحد، عن حصولها على “أدلة مادية دامغة” تثبت الحكومة المصرية في دعم الجيش السوداني، حيث استولت عناصرها في إقليم كردفان على مركبات قتالية مصفحة وأسلحة وذخائر مصرية الصُنع.
وأوضح الناطق باسم “قمم” أن النظام المصري يعلم أن هذه الأسلحة التي ينقلها للجيش والمليشيات المتحالفة معه تُستخدم في قتل وتشريد الشعب السوداني خاصة الطائرات المسيرة.
وأشار إلى أن مصر، بهذا السلوك، تُعتبر عدوًا للشعب السوداني، وأن النظام المصري برهن للجميع بأنه غير حريص على استقرار وأمن السودان.
وذكر سليمان أن مصر عبر دعمها للجيش بقيادة البرهان، تعمل على تنفيذ مخطط إطالة أمد الحرب وزيادة معاناة الشعب السوداني.
ووصف الناطق باسم “قمم” المبادرات التي أطلقتها مصر بشأن السودان بكونها حيلة دفاعية للتغطية على نواياها الحقيقية والمبطنة تجاه السودان وشعبه.
ودعا الشعب المصري وكافة القوى السياسية المصرية إلى إدانة عمليات الدعم العسكري التي تسهل عودة نظام الإخوان إلى السودان ومصر، والتصدي لتحركات عبد الفتاح السيسي التي وصفها بـ”الإرهابية”.