الخرطوم: الجماهير

وصل الخرطوم، المبعوث الفرنسي جان ميشيل دوموند، لاستكمال ترتيبات مؤتمر اقتصادي عالمي كان الرئيس إيمانويل ماكرون إلتزم بتنظيمه بباريس في النصف الثاني من العام الحالي في باريس، لدعم السودان.

وعقب رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، أعلنت فرنسا عن استضافتها في مايو المقبل مؤتمر الاستثمار فى السودان بمشاركة عدد من الدول الصديقة والمنظمات وذلك لمساعدة السودان عبر المساعدات التنموية.
وقال مدير مركز الأزمات والدعم بوزارة الخارجية الفرنسية أريك شفالييه، خلال زيارته برفقة مفوض الاتحاد الأوروبي إلى السودان، ديسمبر الماضي، إنه “سيتم دعوة الأطراف كافة بما في ذلك القطاع الخاص، للمشاركة في المؤتمر الداعم للسودان”.
وبحث المبعوث الفرنسي مع وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي اليوم الثلاثاء، ترتيبات التحضير لمؤتمر باريس الذي حدد لإنعقاده 17 مايو القادم، وناقش الاجتماع أجندة المؤتمر التي تهدف إلى تحقيق إعفاء ديون السودان، وفتح الباب أمام المستثمرين الدوليين للدخول في مجال الاستثمار في السودان.
وحدد الإجتماع اربعة قطاعات أساسية للعمل فيها وهي القطاع الزراعي والقطاع الصناعي وقطاع الطاقة والتعدين، إضافة الى قطاع البنيات الأساسية.
وترأست وزيرة المالية الاجتماع المشترك مع المبعوث الفرنسي جان ميشيل دوموند والسفير الفرنسي بالسودان ايمانويلا بلاتمان وبحضور د. أمين صالح يسن وكيل التخطيط المكلف بالوزارة.
وأكدت الوزيرة أن التحضير للمؤتمر يجري بصورة جيدة وذلك لإنجاحه وأوضحت أن الحكومة تعمل على تنمية وتطوير كل القطاعات خاصة قطاع البنيات الأساسية لما يمثله هذا القطاع من أهمية ومحور في تنمية القطاعات الأخرى، وشكرت الحكومة الفرنسية على جهدها في دعم السودان في كافة المجالات.
من جانبه، أكد المبعوث الفرنسي على ضرورة التنسيق لإنجاح هذا المؤتمر، وأبدى تفاؤله لمستقبل التعاون بين البلدين في مجال الاستثمارات الفرنسية وأبان أن هناك شركات فرنسية عديدة لها رغبة أكيدة للاستثمار في السودان.