كسلا: الجماهير
تمكَّنت قوات الدعم السريع من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وأعداد مختلفة من أنواع العتاد الحربي، وذلك فى إطار عمليات تقوم بها القوات الأمنية هذه الأيام على الشريط الحدودي، تحسُّبًا لأي مهددات أمنية انعكاسية، نتيجةً للصراع الدائر في إثيوبيا بمنطقة إقليم التيقراي المجاور لولاية كسلا.
وبحسب ما أوردت وكالةُ السودان للأنباء، فإن الأسلحة التي ضُبطت شملت عدد (3) مدافع SBG9، (3) مدافع 82Lملم، (7) مدافع رشاش، (11) RBJ7، (25) لغم م د منها (23) إيراني الصنع و(2) بلجيكي الصنع عدد (1) بندقية جـ 3 معدل عدد (8) علبة شريط رشاش 7/12 عدد (8) شريط قرنوف، بجانب عدد (12) فيوز لغم م.د مضاد للمركبات والدبابات وعدد (1) مدفع دوشكا 7/12 م.ط، (2) سيبيا دوشكا، (65) دانه مدفع هاون 82 ملم، (5) مدفع هاون 75/60، (3) باكو سلك لغم شرابلن، (25) دانه مدفع S.B.G.9، (31) علبة ذخيرة دوشكا، (38) كبسولة مدفع هاون 82 مل، (7) عبوة مدفع ،S.B.G.9 وعدد (1) تلسكوب S.B.G.9 و(1) مدفع رشاش عيار 50 وعدد(7) ماسورة احتياطية مدفع رشاش 42 .
وقال قائد قوات الدعم السريع قطاع كسلا، العقيد يحيى محمد آدم، إنَّ العملية تمت بعد متابعة استمرت فترة من الوقت إلى حين تحقيق الإنجاز، مع التحفظ على عدم ذكر اسم المنطقة التي تمت فيها العملية، والجناة؛ حفاظًا على سرية العملية.
ووجه يحيى، رسالة إلى من أسماهم العملاء والخونة، والعاملين على بث الموت في الشعب السوداني، بأن قواتِ الدعم السريع في كامل جاهزيتها لتحدي الصعاب وعلى أُهبة الاستعداد؛ علاوة على عدم تساهلها مع من يريد أن يعبث بأمن واستقرار البلاد.
وقال يحيى: “إن الشعب السوداني قام بثورة عظيمة قدَّم خلالها تضحياتٍ ودروسًا، وكنا شركاء فيها، الأمر الذي يتطلب حماية الثورة ، وسنعمل علي ذلك”.
وأضاف أن الدولة وقعت قبل أيام على اتفاق للسلام يحتاج إلى حراسة وحماية، وأنهم مستعدون لحماية السلام حتي يكون السودان مستقرًّا وآمنًا.
وقال قائد قطاع الدعم السريع بكسلا إنهم على يقظة وحضورٍ في أي مكان، وأنهم سدٌّ ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد، وأشار إلى متابعته لكل الظروف، فضلا عن عدم السماح لتنفيذ مثل هذه الأعمال ودخولها للبلاد.
من جانبه، حيَّا مديرُ شرطة الولاية مقرر لجنة الأمن، اللواء شرطة خالد عوض أحمد يوسف، قوات الدعم السريع المنتشرة فى ربوع البلاد عامة وولاية كسلا خاصة، وبعث رسالة اطمئنان لقيادة الدعم السريع بالمركز بأن الأفراد بولاية كسلا على يقظة تامة ويؤدون واجبهم ويزيدون عليه.
وقال إن الضبطية تعتبر نوعية وفريدة في نوعها من حيث نوع الأسلحة المضبوطة (ثقيلة)، حيث كانت في السابق من الأسلحة الخفيفة.
وأوضح أن الأجهزة النظامية بولاية كسلا تقف مع بعضها البعض في خندق واحد، وتخوض كل المعارك جنبًا إلى جنب، مشيرًا إلى أن ولاية كسلا كغيرها من الولايات الحدودية، تكثر فيها تجارة السلاح بأنواعه المختلفة، الأمر الذي يتطلب اليقظة والحيطة من تجارة السلاح ، مجددًا يقظة القوات لتؤدي دورها علي الوجه الأكمل.
من جانبه طالب العقيد أمن، آدم عثمان، نائب مدير جهاز المخابرات العامة بولاية كسلا، المركزَ بتقديم مزيد من الدعم والإسناد، فيما يلي القوات بمنطقة الحدود الشرقية، وإعطاء القطاع الشرقي مزيدًا من الاهتمام، نظرًا للوضع الماثل، وأن تجد حظها من ذلك لإنجاز التقدم في العمليات الأمنية النوعية.