بورتسودان- الجماهير

رست بميناء بورتسودان ظهر اليوم الإثنين، المدمرة الأمريكيَةِ يو اس اس وَنَسِتْوَنَ تْشِرَشِلُ، كأول سفينة حربية أمريكية من نوعها تصل السودان منذ 27 عاماً.

وكان في استقبال المدمرة وَنَسِتْوَنَ تْشِرَشِلُ، بالميناء قائد قاعدة بورتسودان البحرية عقيد ركن بحري إبراهيم الناير، والقائم بالأعمال والملحق العسكري بالسفارة الأمريكية بالخرطوم.

وقال القائم بالأعمال الأمريكي براين شوكان في تغريدة على تويتر “يشرفني أن أستقبل اليوم بالسفينة يو إس إس ونستون تشرشل في بورتسودان”.

وأضاف “تظهر هذه الزيارة التاريخية دعم الولايات المتحدة للانتقال الديمقراطي في السودان، ورغبتنا في عهد جديد من التعاون والشراكة مع السودان”.

وخاطب مراسم الاستقبال قائد قاعدة بورتسودان البحرية ومدير الادارة البحرية بالسفينة موضحين أن زيارة السفينة الحربية الامريكية للسودان تأتي في اطار العلاقات المتطورة بين السودان وامريكا وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات المختلفة.

وعلى مدى أسبوع كان ميناء بورتسودان قبلة لما يبدو إنه سباق أمريكي روسي عسكري تجاه السودان.

والأحد دخلت أول سفينة حربية (روسية) إلى ميناء بورتسودان، هي الفرقاطة الروسية أدميرال جريجوروفيتش.

وقال أسطول البحر الأسود الروسي، في بيان الأحد، إن طاقم الفرقاطة “الأميرال غريغوروفيتش” (وهي مزودة بصواريخ “كاليبر”) زار مدينة بورتسودان التي ستستضيف، بموجب الاتفاق المبرم بين حكومتي موسكو والخرطوم، مركزا لوجستيا للبحرية الروسية.