أخبار

السودان يستعجل مجلس الأمن لبحث تطورات خلاف سد النهضة

الخرطوم- الجماهير
طالبت وزيرة الخارجية د. مريم الصادق المهدي، (الأربعاء)، مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة في اقرب وقت ممكن، لبحث تطورات الخلاف حول سد النهضة الإثيوبي وأثره على سلامة وأمن الملايين من الذين يعيشون على ضفاف النيل الأزرق والنيل الرئيس في السودان ومصر وإثيوبيا.
وطالبت الوزيرة في رسالة بعثت بها اليوم لرئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، “بِحثّ كل الأطراف على الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الدولي والامتناع عن اتخاذ أية إجراءات آحادية الجانب، ودعوة إثيوبيا بالتحديد للكف عن الملء الأحادي لسد النهضة، الأمر الذي يُفاقم النزاع ويُشكِّل تهديدًا للأمن والسلام الإقليمي والدولي”.
ودعت الرسالة بحسب بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم الحكومة في ملف سـد النهضة، عمر الفارق، مجلس الأمن الدولي بمناشدة كل الأطراف بالبحث عن وساطة أو اية وسائل سلمية أخرى مناسبة لفضِّ النزاعات لحل القضايا العالقة المتبقية في مفاوضات سد النهضة.
ودعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وكل المنظمات الدولية والإقليمية للمساعدة في دفع مفاوضات سد النهضة الإثيوبي ببذل مساعيها الحميدة وجهودها للوساطة لحل هذا النزاع.
وأعربت الوزيرة عن قلق السودان البالغ وأسفه لمضي إثيوبيا قدمًا في الملء الأحادي الجانب لسد النهضة للمرة الثانية، مُعرضةً حياة الملايين من السودانيين وسلامتهم وسبل عيشهم لمخاطر جسيمة.
وسردت الرسالة بالتفصيل الجهود الحثيثة والمخلصة التي بذلها السودان للتوصل لاتفاق قانوني ملزم عبر عملية التفاوض التي يرعاها الاتحاد الأفريقي خلال عام كامل، وكيف وصلت هذه المساعي لطريق مسدود بسبب تعنت إثيوبيا وافتقارها للإرادة السياسية الضرورية للتوصل لاتفاق يخاطب مصالح ومخاوف كل الأطراف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى