الخرطوم: الجماهير
كشفت شركة أرياب للتعدين، إحدى أكبر الشركات السودانية العاملة في المجال، عن تلقيها للعديد من الاتصالات من شركات غربية ومستثمرينكانوا يرفضون العمل في السودان للحظر الإقتصادي المفروض من الولايات المتحدة.
فيما بدأت وزارة المعادن في مراجعة سياسيات و استراتيجيات العمل بما يواكب مرحلة رفع الحظر الاقتصادي الأمريكي على البلاد.
ووصف أحمد محمد الكاروري، وزير المعادن قرار رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان بالتاريخي، الذي له مابعده.
وقال الكاروري، عقب اجتماع، ضم وحدات الوزارة ” هيئة الابحاث الجيولوجية، الشركة السودانية للموارد المعدنية ، شركة أرياب ” لمناقشة وضع استراتيجية جديدة لقطاع المعادن بما يواكب مرحلة ما بعد رفع العقوبات الاقتصادية الامريكية على السودان،أن رفع العقوبات يسهم في نمو القطاع في جانب التمويل وآليات الحفر والتحويلات المصرفيه واستجلاب المعامل الحديثة بالاضافة للتدريب وإكتساب الخبرات من الجهات الاجنبيه ذات الشأن في هذه المجالات والاستفادة من الوضع الجديد لتطوير قطاع المعادن بالسودان .
و أوضح نصر الدين الحسين، مدير شركة أرياب للتعدين أنهم ركزوا في الاجتماع على وضع تصور لكيفية التعامل في قطاع التعدين بعد قرارات رفع الحظر الاقتصادي.
وأشار إلى تلقيهم اتصالات من عدد من الشركات الغربية والمستثمرين الذين كانوا يربطون حضورهم إلى السودان بالحظر الامريكي وما أن علموا برفع الحظر، حتى تداعو بالتواصل لتفعيل ما كانوا يتحدثون عنه.
وقال نصر الدين، أن الوزارة تعمل على مراجعة السياسات والاستراتيجيات بقطاع المعادن بما يتوافق مع هذا التحرك الكبير الذي بدأ في السودان.
