قليل من الناس يُعير اهتماماً للباركود أو الشِفرة الموجودة على مشترياتهم، لكن هذا لا ينفي أنه منذ ابتكاره قبل 75 عاماً، ساهم في إنقاذ الأرواح، بل وغاص في الفضاء وأثار مخاوف تتعلق بظهور المسيح الدجال.
أشعة الليزر هي كل ما يحتاجه موظفو المتاجر، كما قال بول ماكنرو، الذي صمّم الباركود مع زملائه من شركة “آي بي إم”. ما عليهم سوى استخدام أجهزة المسح الضوئي عند نقاط إتمام عمليات الشراء “الكاشير” بمسدسات صغيرة. عليهم التصويب وإطلاق الأشعة ومن ثم البيع!
في عام 1969، كانت رؤية المستقبل غريبة: أشعة ليزر تقوم بمسح خطوط صغيرة غريبة بالأبيض والأسود على المنتجات.
وقال ماكنرو والحماس يبدو عليه إن هذا من شأنه أن يزيد من سرعة سير طوابير الانتظار في المتاجر الكبرى. وأصبح هذا الحل معروفاً باسم “الباركود”.